"القتال ليس التهديد الأكثر إلحاحا".. صفوف من المرضى على أسرّة بالسودان

 

Telegram

يواجه السودان انتشارًا سريعًا للكوليرا، مدفوعًا بمجموعة من العوامل المميتة.
 
أجبرت الحرب الأهلية 12 مليون شخص على مغادرة منازلهم، ونزح أكثر من 7 ملايين داخليًا، يعيش كثير منهم في مخيمات للاجئين حيث يُعاني السكان من ندرة الغذاء والماء وخدمات الصرف الصحي..
 
وإضافةً إلى ذلك، فقد بدأ موسم الأمطار.
 
ففي بلدٍ مزقته الحرب، لا يُمثل القتال التهديد الأكثر إلحاحًا في هذه العيادة المؤقتة بالسودان، بل “الكوليرا”، صفوف من المرضى يرقدون مرضى على أسرّة، وقد أضعفهم المرض المنقول عبر المياه، الذي انتشر سريعا في مخيم "طويلة" للنازحين شمال دارفور.
 
فرّ أكثر من 300 ألف شخص إلى مخيم “طويلة” هربًا من القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية (RSF).
 
لكن موسم الأمطار في السودان مما يُصعّب الحصول على مياه نظيفة في المخيم.
 
أفاد المجلس النرويجي للاجئين بأن 10% فقط من سكان المخيمات هناك لديهم إمكانية الوصول إلى مياه الشرب، وأن عددًا أقل منهم لديهم إمكانية الوصول لدورات مياه.
 
تُعد هذه الظروف مُهيأة لانتشار الكوليرا.
 
تقول منظمة أطباء بلا حدود الدولية للإغاثة إن هذا أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات، ففي أسبوع واحد فقط، شهد فريقها 40 حالة وفاة بسبب المرض في منطقة دارفور وحدها.
 
تُكثّف منظمات الإغاثة جهودها للحد من تفشي المرض، لكن القتال الدائر عرقل الوصول إلى الإمدادات الأساسية، وتتفاقم الأزمة بوتيرة أسرع من قدرتها على الاستجابة.
 
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram