سجلت في إسبانيا أكثر من 1100 حالة وفاة على صلة بموجة الحر التي انتهت للتو في البلاد، واستمرت لمدة 16 يوما، وفق تقديرات أجريت باستخدام أداة يديرها معهد كارلوس الثالث لأبحاث الصحة العامة.
ويبلغ العدد الدقيق للوفيات المنسوبة إلى موجة الحر التي استمرت من 3 إلى 18 أغسطس (آب)، 1149 حالة وفاة بحسب هذا النظام المسمى "مومو" (رصد الوفيات).
ويجمع النظام عدد الوفيات في إسبانيا على أساس يومي، ويحسب الفرق في الوفيات مقارنة بالوفيات المتوقعة بناء على سلاسل تاريخية موثقة، حسبما أوردت "فرانس برس".
ثم يُدرج النظام عوامل خارجية قد تُفسر هذا التباين وبينها درجات الحرارة الصادرة عن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (Aemet).
ولا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة وأحوال الطقس، لكن الإحصاءات تعتبر أفضل تقدير لعدد الوفيات التي ربما كانت موجة الحر العامل الحاسم فيها.
كما أن موجة الحر التي انتهت في إسبانيا وسُجلت خلالها درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية في جنوب البلاد، عقّدت بشكل كبير عمل فرق الإطفاء والجنود الذين سعوا لإخماد الحرائق الكبرى لا سيما في غرب البلاد.
ورغم تحذير رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الثلاثاء، من أنه لا تزال هناك "أوقات عصيبة"، يعطي انخفاض درجات الحرارة والأمطار المتوقعة في بعض المناطق، الأمل في تحسن الوضع على هذه الجبهة.
نسخ الرابط :