ما كل الطيور لحمها يؤكَل ! لو تدركون ..

ما كل الطيور لحمها يؤكَل ! لو تدركون ..

 

Telegram

ما كل الطيور لحمها يؤكَل !
لو تدركون ..
في العام ٢٠١٦ وعلى اثر صدور  قرار عن الاستاذ وليد جنبلاط بفصلي من الحزب التقدمي الاشتراكي بتهمة العمالة للقوات اللبنانية كما سرب له بعض جهابذة الحزب الاشتراكي الميامين وعلى رأسهم المستفيد الاول الذي تحول فيما بعد لجوهرة المتن النائب هادي ابو الحسن ، شعرت بمرارة وظلم كبيرين لا لفصلي من الحزب وانما للتهمة - التلفيقة المهينة التي إستُخدِمت كذريعة ، ( الخيانة ) ، فيما الحقيقة ان الاستاذ وليد جنبلاط كان قد ضاق ذرعاً بمواقفي الناقدة المتمرد على الكثير من الممارسات الخاطئة والتي ظننت ، خطأً، ان وليد جنبلاط له المصلحة في تصحيحها ، طُلِع الجمل بنِيّة والجمال بنِيّة كتير مختلفة ؛ وهو ليس بوارد بناء اي حزب يواكب العصر ويكون اشتراكياً فعلا!! .
على اثر كل هذا الظلم والتعدي والاساءات ثارت ثائرتي ، ولانني لست ممن يخافون او يسكتون على الضيم ، كتبت له اول رسالة نقد وشرح لما حصل ، علنية دون تخفي او تورية . 
قامت الدنيا ولم تقعد وانهالت الاتصالات علي بضرورة سحب المقال ، وتوالت التهديدات والشتائم وتلفيق الاخبار والتعميم على الحزبيين بضرورة المقاطعة وسُجِنتُ فيما بعد  …..
وما زالت التعليمات مستمرة على حالها حتى اليوم  ، لجيش من المفكرين النجباء اصحاب فلسفة الإقناع بالاهانة والاخضاع ؛ واعلان النفير بالجعير على طريقة البعير .
كان رأيي ويبقى ان هذا الأسلوب هو افشل ما يمكن ان يلجأ اليه عاقل في عصر العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الاخص اليوم بعد ما كسَّرته انتفاضة ١٧ تشرين من حواجز خوف وقدسية زعامات وسياسيين .
وكَبُرَت حالة الاعتراض وما زالت تكبر بسرعة بسبب غباء المدافعين التُّبع وببغائيتهم وعشائريتهم .
انتقد المنتقدون وينتقدون الاستاذ وليد جنبلاط لاسباب كثيرة ومعظمها وجيهة ؛
هو الاقطاعي الذي ينظر للناس من فوق ، يهينهم احياناً ، يسخر منهم احياناً ، ينعتهم بنعوت غير لائقة احياناً اخرى . لا يقيم وزناً لأحد إذا كان من تابعيه وعلى الأخص إذا كان درزياً لانه يعتبر الدروز " مرابعين " عندو وهو الذي يُفتَرض انه ورِث الفكر الاشتراكي من قائد اشتراكي لعله الأبرز في فكره وسلوكه وفلسفته .
يضاف إلى هذا اعترافه الشخصي في اكثر من مناسبة بانه شارك في الفساد ومارسه ويجب ان يُحاسب !!!
طيب شو بتريدو يا ايها النشامى المدافعون بالشتائم والاهانة والتعابير البذيئة الهابطة من الشعب الفقير المسحوق المهان يومياً والمعذب يومياً من حياة الذل هذه ، انو يعمل ؟ 
ان خطابكم الإنكاري السخيف يزيد النقد عنفاً ويزيد اصحاب الحقوق تمسكاً بحقوقهم . 
لو انكم اعقلتم لنصحتم الاستاذ وليد جنبلاط باصلاح ما يمكن اصلاحه ، ( وهو لا يريد ذلك ) لسحب ما امكن من الذرائع من ايدي المنتقدين اما الانكار والمزيد من الانكار والشتائم والتحَلُّق الغرائزي في حلقات الردح والسباب الزجلي ، فنتيجته الحتمية هي المزيد من توسع دائرة النقد واشتداد قساوتها واعلموا ان ما كل الطيور لحمها يؤكل  .  
فيكن شي مرة تستعملو عقلكن بدل مؤخرتكن للتفكير ؟؟؟؟


شبلي المصري

قيادي سابق في الحزب الاشتراكي

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram