"الحوثي" تعلن قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي

 

Telegram

 

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، قصفها بصاروخ فرط صوتي مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل، وذلك في إطار دعم غزة التي تتعرض لإبادة جماعية وحرب تجويع.
 
وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة: القوات المسلحة (التابعة للحوثي) تعلن استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.
 
وأشارت إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح، و"تسببت في هروع ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".
 
وأكدت أن الاستهداف يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، و"ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة"، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى.
 
وأضافت: مستمرون في عملياتنا (ضد إسرائيل) حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
 
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر الثلاثاء، إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد.
 
والأحد، أعلن الحوثيون مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيرة، وفق بيان للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع.
 
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
 
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت جماعة الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 
وبدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram