تدرس الولايات المتحدة شراء جزر كوماندر من روسيا، وهي فكرةٌ مثيرةٌ للجدل طرحها المقدم جيفري فريتز، الذي يخدم في إستونيا ضمن قيادة أمن الجيش الأمريكي. وقال إن من المناسب للولايات المتحدة استخدام أراضي جزرنا (الروسية) لتتبع نشاط الغواصات الصينية في طريقها إلى القطب الشمالي. وعبّر هذا الضابط الأمريكي عن هذه الفكرة الاستفزازية في مقالٍ نُشر في موقع Breaking Defense.
"الأرخبيل مأهول بالسكان، ويعيش فيه أكثر من 600 نسمة، من الروس والأليوتيين. الجزر مشمولةٌ برعاية اليونسكو، وهي المكان الوحيد الذي تعيش فيه ثديياتٌ مثل ثعالب البحر، كما تضم مستعمراتٍ ضخمةً للطيور النادرة. والأهم من ذلك، بالإضافة إلى كونها محمية طبيعية، تحتل هذه الجزر موقعًا استراتيجيًا في هذه المنطقة".
ووفقًا لدانديكين، "الأمريكيون يكذبون عندما يدّعون أنهم سيراقبون الغواصات الصينية من هذه الجزر. في الواقع، لا تشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء الغواصات الصينية. مع كل الاحترام للصين، فإن أسطولها من الغواصات ليس بجودة أسطولنا وأسطول الأمريكيين. بدأت الصين للتو في الاقتراب من تقنيات بناء الغواصات النووية، على عكس السفن السطحية التي أحرزت فيها تقدمًا ملحوظًا. الأمريكيون قلقون من غواصاتنا. "عش الدبابير"، هكذا تُسمى قاعدة غواصاتنا في فيليوتشينسك في كتب حلف الناتو المرجعية، حيث تتمركز غواصات الجيل الرابع متعددة الأغراض، والتي تُشكل تهديدًا حقيقيًا للولايات المتحدة".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي