يدور همس في أوساط ديبلوماسية ، أنّ توم برّاك قدّم زيارته لبيروت التي كانت مقرّرة الثلاثاء إلى الأحد الماضيَين، رغبةً منه في حرف الأنظار عن المشهد السوري نحو المشهد اللبناني ومحاولة تحقيق خرق ما يعزّز وضعه في الإدارة الأميركية، بعد تسريب معلومات عن عدم إرتياح وزارة الخارجية الأميركية إلى الدور الذي يضطلع به، معتبرةً أنّ ورقة الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، على رغم من انحيازها الفاقع إلى “إسرائيل”، كانت أكثر موضوعية وقابلية للنقاش.
ولم تستبعد الأوساط الديبلوماسية عينها وجود إشارات إلى إمكان تسلّم ديبلوماسي آخر ملف لبنان، ليتفرغ برّاك لإدارة الملف السوري.
وتنقل جهات متابعة، أنّ الخلوة التي جمعت رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع برّاك إتسمت بمقدار عالٍ من الصراحة. فالرئيس عون لمّح إلى أنّه لا يمكن المضي في معالجة أي موضوع إذا لم يحصل لبنان على ضمانات ملموسة في شأن الانسحاب ووقف الاعتداءات الإسرائيلية وتسليم الأسرى.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :