في مشهد خطف القلوب قبل الأضواء، سرق بينيت، نجل نجم الغولف الأميركي سكوتي شيفلر، الأنظار خلال بطولة "ذا أوبن" العالمية التي أقيمت يوم الأحد في ملعب رويال بورتراش بأيرلندا الشمالية، وذلك بتصرفاته الطفولية العفوية التي أضفت لمسة إنسانية دافئة على لحظة التتويج.
بينيت، البالغ من العمر 14 شهراً فقط، كان يقف بجانب الحفرة الخضراء مع والدته ميريديث التي كانت تحمله، بينما كان والده سكوتي، البالغ من العمر 29 عاماً، يحرز لقبه الأول في كأس كلاريت، والرابع في مسيرته ضمن البطولات الكبرى.
وما إن حسم شيفلر الفوز بفارق أربع ضربات، حتى وضعت ميريديث ابنها الصغير على الأرض، لينطلق في نزهة قصيرة على العشب، لكن اللحظة الطريفة جاءت عندما حاول بينيت، بـ"اللهاية" في فمه، الركض نحو الحفرة 18 حيث يقف والده مع الكأس، ليتعثر فجأة ويسقط على وجهه، وسط ضحكات الجماهير وعدسات المصورين.
ولحسن الحظ، لم يُصب الطفل بأي أذى، وسارع أحد مسؤولي رابطة الغولف لمساعدته على الوقوف، قبل أن يحتضنه والده بحرارة ويصطحبه إلى منصة التتويج، حيث بدا الصغير غير مبالٍ بالكأس بقدر اهتمامه باللهو.
وتفاعل رواد منصة "إكس" (تويتر سابقاً) بشكل واسع مع الفيديو المنتشر، إذ وصفه أحدهم بأنه "أظرف فيديو ستشاهده اليوم"، بينما كتب آخر: "هذا لطيف جداً، أحب مشاهدة لحظات عائلية كهذه".
نسخ الرابط :