أفادت مصادر مطلعة أنه لم تحصل مناقشة «للورقة» اللبنانية خلال اجتماع المبعوث الفرنسي توم برّاك والرئيس نبيه بري في عين التينة، لان النقاش مع الرئيس جوزيف عون في بعبدا كان كافيا ووافيا، لكن رئيس المجلس شدد على مسألة الضمانات الاميركية، حيال الزام «اسرائيل» بتنفيذ مندرجات وقف الاعمال العدائية وفق القرار 1701، ولم يقدم براك، الذي وصف النقاش مع بري انه «حوار سهل مع رجل محترف»، اي التزامات حيال الامر، لكنه المح الى سعي «لشدشدة» آلية العمل، «الميكانيزم» المتبعة من قبل اللجنة، دون ان يقدم المزيد من التوضيحات.
وهو الامر الذي كرره خلال لقائه مع رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اكتشف بان اجواء التهويل التي سبقت زيارة براك كان مبالغا فيها، وجزء منها «عدة شغل» محلية.