مقدمة تلفزيون “ال بي سي”
من سمِع كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى عاشوراء، يستنتج أن الحزب لن يسلِّم سلاحه، إذ وضع خمسة شروط، وحتى بعد تحقيقها “يناقش الأستراتيجية الدفاعية” وليس تسليم السلاح. يقول الشيخ قاسم: “يجب على إسرائيل أن تُطبق الاتفاق: أن تنسحب من الأراضي المحتلة، أن تُوقف عدوانها، أن تُوقف طيرانها، أن تُعيد الأسرى، أن يبدأ الإعمار. عندما تتحقق مفردات الاتفاق والمرحلة الأولى، نحن حاضرون للمرحلة الثانية، حاضرون لِنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية. ”
اهمية هذا الكلام انه يتقدم على ورقة الرد اللبناني على ورقة المطالب الأميركية، وأنه يأتي عشية وصول الموفد الأميركي طوم براك إلى بيروت.
ومَن سمع رئيس الحكومة نواف سلام، يجد النقيض لكلام الشيخ قاسم، يقول سلام:”معنى السيادة ان تكون الدولة قادرة أن تفرض سلطتها على كامل أراضي الوطن بقواها الذاتية حصراً، كما نصّ عليه اتفاق الطائف. وكذلك تقتضي السيادة ان يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها”.
موقفان لا يلتقيان، فكيف ستكون هناك ورقة واحدة تأخذ في الأعتبار موقف حزب الله؟ فموقف الحزب بلسان الشيخ نعيم قاسم، من شأنه أن ينسف موقف الدولة، وعليه، ماذا سيتسلم برّاك غدًا؟
يصعب أن يتضمن الرد اللبناني ما يتناقض مع موقف حزب الله، وإلا يكون التنسيق غير ذي جدوى. وعليه، لا يعود السؤال: ماذا سيتسلم براك؟ بل : ماذا ستكون عليه ردة الفعل الإميركية ومن ورائها الاسرائيلية، على الرد اللبناني، وهذا ما سيبدأ بالتبلور مع انتهاء زيارة براك للبنان بعد غد الثلاثاء.
وفجر الثلاثاء تكون ظهرت نتائج لقاء ترامب نتنياهو الذي سيحصل مساء الإثنين بتوقيت واشنطن، فجر الثلاثاء بتوقيت لبنان.
***********
مقدمة تلفزيون “او تي في”
كيف سيرد لبنان على ورقة توم باراك وماذا سيسلم المسؤولون المبعوث الاميركي في زيارته للبنان؟
هل ينصاعون بالكامل للارادة الخارجية في مسألة السلاح، فيخاطرون بالوحدة الوطنية ولا يضمنون فك الحصار وتدفق المساعدات وبدء اعادة الاعمار؟
ام يماشون الشيخ نعيم قاسم بكلامه عالي السقف الذي يعتبر كثيرون انه مبدئي، لكنه لا يأخذ في الاعتبار موازين القوى الجديدة والظروف المستجدة في الاقليم؟
ام يحققون توازنا بين الشروط الخارجية والمصلحة الداخلية، فيحولون الازمة الى فرصة يطرحون من خلالها مطالب لبنان بالسيادة والثروات وبمنع توطين اللاجئين وتحقيق عودة النازحين؟
بناء على تجربة ستة اشهر من التردد والعجز والفشل على المستوى الحكومي، الامل ليس كبيرا، لكنه رغم كل شيء، قائم… وليس امام اللبنانيين عمليا سوى المزيد من الانتظار.
*************
مقدمة تلفزيون ” ام تي في”
توم برّاك في لبنان، وبنيامين نتنياهو في واشنطن. مشهدٌ مزدوجٌ غداً، وهو مهمٌ ومفصليٌّ للبنانَ والمنطقة. فالموفد الأميركيّ يأتي إلى لبنان في زيارة تُشكّل الفرصةَ الأخيرة. ما يعني أنّ ساعة الحقيقة بالنسبة إلى لبنان دَقّت. فماذا سيكون الردُّ اللبنانيُّ الرسميّ؟ وما سيكون الموقفُ الأميركيُّ، بعدما تبيّن أنّ حزبَ الله يُميّز نفسَه عن موقف الدولةِ اللبنانيّة، ويحتفظ لنفسه بحق الإعتراض، وبالتالي المناورةِ والتملّصِ من مضامين الردِّ اللبنانيّ متى سمحت له الظروفُ بذلك؟ في الإنتظار، لا معلوماتَ مؤكدةٌ ما اذ كان رئيسُ الجمهورية، ورئيسُ مجلس النواب، ورئيسُ الحكومة، سيجتمعون قبل زيارةِ برّاك للبحث في الرد. في المقابل حزبُ الله قال كلمتَه وأعلن موقفَه. فالأمينُ العامُ للحزب الشيخ نعيم قاسم كان واضحاً وصريحاً في خُطبة عاشوراء، إذ أعلن أنّ الحزب لن يستسلم، ولن يتركَ السلاح، ولن يتخلّى عن صواريخه. وقد عاد قاسم إلى المعزوفة نفسِها عن الإستراتيجية الدفاعية، مشيراً إلى أنّ الحزب لن يناقشها قبل تحقّق المرحلةِ الأولى من وقف إطلاقِ النار. إذاً، حزبُ الله عاد الى المربّع الاول، مراهناً على عاملَين محتَمَلَين: الوقتُ، وحصولُ متغيّراتٍ إقليميّةٍ ودوليّة. لكنّ الأمرَ هذه المرّة مختلف، كما أنّ إسرائيل نتنياهو هي غيرُ إسرائيل في السابق. إذ لم يكد ينتهي قاسم من خِطابه، حتى تلقّى تهديداً مباشراً من وزير الدفاعِ الإسرائيليّ يسرائيل كاتس، الذي قال إنّ كلام قاسم يدلّ على أنه لم يتّعظ ممّا حصل مع حسن نصرالله وخليفتِه هاشم صفي الدين. وفيما اللبنانيّون يترقّبون نتائجَ زيارةِ برّاك، فإنّ المنطقة والعالم يترقّبان نتائجَ زيارةِ نتنياهو إلى البيت الأبيض. وهي الزيارة الثالثة له في سبعة أشهر، ما يُشكّل رقماً قياسياً. والواضح أنّ الزيارة لها أهميةٌ استثنائيةٌ ما دفع صحيفةَ “يديعوت احرونوت” إلى اعتبار أنها قد تغيّر وجهَ الشرقِ الأوسط. البداية من الزيارة المفصليّة لبرّاك غداً. واللافت فيها أمران. الاول: تمايزُ موقفِ حزبِ الله عن الموقف اللبنانيّ الرسميّ الجامع، كما لو أنّ الحزب دولةٌ مستقلةٌ بذاتها أو دولةٌ فوق الدولة. والأمر الثاني التغييبُ التام لمجلس الوزراء عن كلّ ما يحصل، إذ لم يكن له أيُّ دورٍ في بحث الردّ اللبناني…
***************
مقدمة تلفزيون “المنار”
نداءٌ من عمقِ كربلاءَ اَحيا الذكرى وجددَ النهج ، فكانَ صدَى العاشرِ من محرمٍ في جميعِ ارجاءِ العالمِ المحبِّ والمنتمِي لرسولِ الله واهلِ بيتِه – هيهاتَ منّا الذِلة..
والنداءُ هذا ليسَ شعاراً فقط بل مبدأٌ ودستورُ حياة، زادَ من فعاليتِه قربُ الواقعِ من كربلاءَ حيثُ الصراعُ جليٌ بينَ الحقِّ والباطل، والظلمِ والعدل، والحريةِ والاستعباد ، في عالمٍ يقفُ على مفترقِ مصير..
في العالمِ الاسلاميّ حيثُ المنتمونَ لفكرِ ابنِ بنتِ رسولِ اللهِ الامامِ الحسينِ عليهِ السلام، فاضتِ المدنُ والساحاتُ بالسائرينَ على نهجِه الكربلائيّ، ومن المشرقِ والمغربِ العربيِّ الى الغربِ الاوروبيِّ والاميركيِّ وحيثُ سُمِحَ للمحبينَ باحياءِ هذه الذكرى بعقيدتِها الانسانيةِ فضلاً عن بُعدِها الديني ..
وعليه كانت غزةُ اليومَ كربلاءَ العصرِ وعنوانَ الانتماءِ لِناشِدي العدلِ ضدَّ الظلمِ الذي يُجسدُهُ العدوانُ الصهيونيُ الاميركيُ ولا يَحتمِلُهُ قلبُ بشرٍ ولا عقلُ انسان .
وبقلوبٍ مؤمنةٍ وعقولٍ حكيمة ، فاضت ساحاتُ لبنانَ بالحسينيين، وامتلأتِ الضاحيةُ الجنوبيةُ لبيروتَ بأهلِ العهدِ والوفاء، مُردِّدينَ صدَى صوتِ سيدِهم الشهيدِ الاسمى السيد حسن نصر الله وهاتفينَ بالحناجرِ والقبضاتِ مع حاملِ الامانةِ وحامي الرايةِ الامينِ العامِّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم وضوحَ الموقفِ وصدقَ الكلام : خِيارُنا حسينيٌ ولا نقبلُ الذُلَّ ولا الاستسلام، ولا يُخيفُنا تهديدٌ ولا يُعيقُنا تهويل، ولن تُطفأَ جَذوةُ المقاومةِ التي هي امانةُ الشهداء.
ثوابتُ حدَّدَها الشيخُ قاسم لمن يَعنيهِمُ الامر: لن نُشرعِنَ الاحتلالَ ولن نقبلَ بالتطبيع، وما يَعنينا حمايةُ اهلِنا والدفاعُ عن بلدِنا ومقاومتِنا ولو اجتمعت علينا الدنيا من اوِّلِها الى آخرِها..
وآخرُ الكلامِ اِننا حاضرونَ لكلِّ شيءٍ ولدينا من المرونةِ ما يكفي من أجلِ أن نتوافقَ كلبنانيين، لكنْ اُتركُونا وحدَنا كي نتفقَ ونُعطِيَ النتيجة، واعلنَ سماحتُه باسمِ حزبِ الله اننا مستعدونَ للسلم ِ وبناءِ البلد ، ومستعدون للمواجهةِ والدفاعِ مهما بلغتِ التضحيات. امّا مبلغُ سعادتِنا وشرفِنا اَننا على قلبٍ واحدٍ مع حركةِ امل ومع كلِّ المحبين والوطنيين المقتنعين بالدفاعِ عن سيادةِ وحريةِ بلدِنا..
في بلدِ العزّةِ ايرانَ حضرَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي عزاءَ جدِّه الحسينِ عليه السلام، فكانَ المشهدُ بألفِ موقفٍ ورسالة، والابلغُ ما بلَغَهُ الايرانيونَ من حُبِّ قائدِهم والثقةِ بنهجِه ..
وعلى نهجِ الحسينِ عليه السلامُ احيا اليمنيونَ عاشوراءَ بصواريخَ ناصرت مظلومي غزةَ واصابت الطغاةَ الصهاينةَ بمطاراتِهم ومراكزِهم الحيوية.
*************
مقدمة تلفزيون nbn
في العاشر من المحرم كانت تلهف القلوب والعقول والنفوس وترفع القبضات نحو عنان السماء وتصدح الحناجر بـ” هيهات منا الذلة” على طول المدى.
في يوم الحسين كان وفاء المحبين يمتد من لبنان والعراق وإيران إلى كل أصقاع الأرض يجسّدون الحق وبجددون العناوين التي قامت من أجلها ثورة الإصلاح لتقويم الإعوجاج ولمواجهة الظلم والظالمين.
وللقريب والبعيد كانت رسائل عاشوراء هادرة كما في كل عام، حيث يحيي ملايين المسلمين ذكرى إستشهاد حفيد النبي .
وفي لبنان، جموع مَهيبة لبّت بالدموع والدماء والوفاء مجددةً البيعة.
وهكذا كانت باحة عاشوراء في منطقة معوض، حيث أحيت حركة أمل يوم العاشر وسط حزن يطرق أبواب القلوب.
هناك أعاد الحسينيون والزينبيات كربلاء فبكوا الدم بدل الدموع على مَنْ قدم أعظم ملحمة للفداء والإيثار في وجه الظلم.
في السياسة، تبرز الزيارة الثانية لتي يبدأها غداً الموفد الأميركي توم برّاك لبيروت، حيث يفترض أن يتبلغ بالرد اللبناني على الأفكار التي طرحها خلال زيارته الأولى في التاسع عشر من حزيران الماضي.
وقبل ساعات من وصول برّاك، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة “الشرق الأوسط” أن المسؤولين اللبنانيين حريصون على رد موحد على الأفكار الأميركية”. وقال: “أتانا برّاك بشيء، ومن المفروض أن نرد عليه، ونحن نسعى إلى أن يكون الموقف واحداً خاصة بين الرؤساء الثلاثة، على أن نأخذ موقف حزب الله في الإعتبار. كما طلب برّاك في ورقته، وأكد الرئيس بري أن لا جواب نهائياً من الحزب حتى لحظة إدلائه بهذه التصريحات.
لكن جديد مواقف حزب الله أعلنها اليوم الشيخ نعيم قاسم في نهاية المسيرة العاشورائية التي نظمها الحزب في الضاحية الجنوبية.
وقال الأمين العام ل”حزب الله” “أننا حاضرون لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية في المرحلة الثانية بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى التي تقضي بانسحاب إسرائيل ووقف عدوانها وتحرير الأسرى وبدء إعادة الإعمار”.
ورداً على القائلين بعدم جدوى صواريخ المقاومة، سأل الشيخ قاسم: “ما الذي يمنع الإعتداءات الإسرائيلية، وهل يمكن أن نقبل أن نتخلى عن قدرة دفاعنا؟!.
والإعتداءات الإسرائيلية متواصلة في قطاع غزة الذي دخلت محادثات الهدنة فيه مرحلة جديدة، يمكن أن تؤتي إتفاقاً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إذا لم يجهضها العدو مجدداً.
وفي هذا السياق، تتجه كل الأنظار إلى البيت الأبيض لرصد ما يمكن ان يُعْلَنَ بعد الإجتماع الذي يعقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الإثنين.
***********
مقدمة تلفزيون “الجديد”
الحسين بِلا الحسن هو أولُ عاشر كانَ فيه الغائبَ الحاضر في ضاحيةٍ رَبطت زمنَها على الخَسارة وتجديدِ البَيعة في مشهديةٍ أرادها حزبُ الله استفتاءً لمرحلةِ ما بعدَ نصرالله.. وما قبلَ الردِّ على توم براك ومِن على مِنبرِها، أطلَّ الأمينُ العام لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم برسائلَ ذاتِ بُعدين: السِلم وبناءِ الدولة، أو المواجهة والدفاع. وعلى الاستعدادِ لهذيْن الخِيارين، جاء ردُّ حزبِ الله.. وفيه أعادَ أمينُه العام الكرةَ إلى الملعبِ الإسرائيلي لتطبيقِ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار والانسحاب من الأراضي المحتلة ووقْفِ العدوان والبَدءِ بالإعمار. وبعدَ المرحلة الأولى تنطلقُ المرحلةُ الثانية وعُنوانُها مناقشةُ الأمنِ الوطني والاستراتيجيةِ الدفاعية. هذا الردُّ المعجّل المكرّر لم يأتِ بجديد وربما أعطى pass للدولة ممثَلةً بالرؤساءِ الثلاثة، لتقديمِ ردٍ حاسم، واحدٍ وحازم، لجهةِ الضغط على الإسرائيلي من خلالِ الأميركي بعدَ أسبوعٍ حافلٍ بالمشاوراتِ واللقاءات على سيفٍ ذي حدّين: الإنذارِ السعودي لمنع انزلاق لبنان نحو مواجهة ، والتحذيرِ الأميركي من أن لبنان أمامَ الفرصةِ الأخيرة. لم يكُن حزبُ الله طرفاً مفاوِضاً، وإنْ لَحَظَ براك أخْذَ رأيِه في الاعتبار بحسَبِ الورقة، وحتى اللحظة لم يُفرِج عن جوابِه النهائي.. لكنه قال: “لا إله..” وما على الدولة إلا أنْ تُكمِلَ الباقي من موقعِ القوي الثابتِ على الموقف.. ومن بابِ حقِ اللبنانيين في كشفِ الغَيب عن المصير. وبناءً عليه فإنّ الدولةَ اللبنانية تَقِفُ بينَ ناريْن، والآتي أصعب عليها، وبحسَبِ مصادرَ مقرّبة من الحكومة كَشفت للجديد أن مسوّدةَ الردِ النهائي باتتْ جاهزة، وأنّ اجتماعَ الرؤساءِ الثلاثة المرتقَب لم تَجْرِ جدولتُه حتى اللحظة، في حين كَشفت مصادرُ مطّلعة على الصياغةِ النهائية للجوابِ اللبناني أنّ مواقفَ الرؤساءِ الثلاثة متطابقة، وأبرز بنودِ الوثيقة المشتركة التي حصلت عليها الجديد أكّدت التزامَ لبنان بتفاهماتِ وقفِ الأعمالِ العدائية وأهمية التجديد لليونفيل وتفكيك منشآت حزبِ الله والانسحاب الإسرئيلي من النِقاط الخمس والمناطق المتنازَع عليها، إضافةً الى العلاقةِ اللبنانية السورية وتأمينِ رعايةٍ عربية لمِلفِ النزوح، معَ التمسّك بخطابِ القسّم والبيانِ الوزاري والمُضيّ بالإصلاحات.. وإعادةِ الإعمار. أما المشهدُ السياسي فتنقّل اليوم بينَ المنابر، ومن حجرِ الأساس لمجمعِ البقاع الإسلامي وَضَعَ النائب حسن عبد الرحيم مراد البقاع على خريطةِ الإنماء ومنه رَبطَ رئيسُ الحكومة نواف سلام الاستقرارَ بانسحابِ إسرائيلَ الكامل من لبنان ووقْفِ عدوانِها وحصرِ السلاح بيدِ الدولة، وعلى مَرمى حجرٍ من سوريا.. كَشفَ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن وزيرَ خارجية سوريا سيزورُ قريبًا رئيسَ الحكومة نواف سلام لبحثِ سبلِ التعاون والعلاقات بين البلدين. وحولَ زيارتِه الأخيرة إلى دمشق قال دريان: ذهبنا إلى سوريا لأنّ دمشق بوابةُ العبور إلى عُمقِنا العربي.
وعَوْدٌ على بَدْء.. كلُ الأنظار تتّجه إلى الإثنين، وغداً لناظرِه قريب على استحقاقين، وعلى وقفِ إطلاقِ نارٍ باتجاهين: غزة ولبنان. في مِلفِ القطاع.. حماس قَدّمت ردَّها، وإسرائيل أَرسلت وفدَها المفاوِض إلى قطر. وفي طريقِه للقاءِ ترامب قال نتنياهو: لقد غيّرنا بالفعل مِنطقةَ الشرقِ الأوسط، ولدينا فرصةٌ لتوسيعِ اتفاقياتِ السلام، وتوم براك يَحزِمُ أمتعتَه في الطريق إلى بيروت لاستلامِ الجوابِ اللبناني.. وعلى اللحظات الحاسمة، إما يُوضَعُ قطارُ الحلول على السِكّة.. وإما يَصدُر حُكمُ إعدامِ التسويات رمياً بالرصاص.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :