علاج جديد لسرطان الدم.. اللوكيميا

علاج جديد لسرطان الدم.. اللوكيميا

 

Telegram

 

اكتشف الباحثون أن الفطر القاتل، الذي تسبب فيما يُسمى "لعنة المومياء"، يمكن أن يُساعد في علاج السرطان، وخاصةً سرطان الدم.

عُثر على فطر Aspergillus flavus في مقابر مثل مقبرة الملك توت، ويُعرف بأنه يُسبب التهابات رئوية خطيرة.

لكن الآن، اكتشف العلماء أنه يُنتج أيضًا مركبات طبيعية - تُسمى asperigimycins - يمكنها قتل خلايا سرطان الدم دون الإضرار بالخلايا السليمة. 

في الاختبارات المعملية، أظهر اثنان من هذه المركبات تأثيرات قوية مضادة لسرطان الدم. ولزيادة فعاليتها، أضاف الباحثون جزيئات شبيهة بالدهون لتسهيل دخول الأدوية إلى الخلايا السرطانية.

كما حددوا جينًا يُساعد الدواء على الوصول إلى هدفه داخل الخلية، مما قد يُحسّن من فعالية العلاجات الأخرى. على عكس العلاج الكيميائي، يبدو أن هذه المركبات الفطرية تستهدف خلايا السرطان تحديدًا، مما يعني آثارًا جانبية أقل. يخطط الفريق لاختبار العلاج على الحيوانات لاحقًا، ويأمل في الانتقال إلى التجارب البشرية. 

يعتقدون أن مركبات أكثر فائدة قد تكون مخفية في فطريات أخرى، وخاصة تلك الموجودة في الأماكن القديمة. وقد اكتسبت فكرة "لعنة المومياء" شهرة بعد وفاة العديد من المستكشفين الأوائل لمقبرة الملك توت عنخ آمون في ظروف غامضة، مما أثار شائعات عن انتقام قديم.

 ورغم رفضها في كثير من الأحيان باعتبارها خرافة، فقد أشار بعض العلماء إلى أن أبواغ فطر الرشاشيات الصفراء - المحبوسة في المقابر لقرون - ربما كانت السبب الحقيقي. يمكن أن يؤدي استنشاق هذه الأبواغ إلى التهابات تنفسية حادة، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. 

وربما تكون المقابر الجافة والمغلقة قد حفظت الفطر في حالة كامنة ولكنها ضارة، مما يجعل "اللعنة" مرتبطة بالتعرض للسموم أكثر من الخرافات.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram