الموسوي: المطلوب اليوم أعلى قدر من الثبات والولاء

الموسوي: المطلوب اليوم أعلى قدر من الثبات والولاء

 

Telegram

 

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي أن مواقف قادتنا الكبار المستندة إلى رؤيتهم العميقة وبصيرتهم الثاقبة كانت جذرية وثابتة وواضحة تمامًا من العدو “الإسرائيلي”، فالإمام السيد موسى الصدر أسماها “شر مطلق”، والإمام روح الله الخميني (قدس) أسماها “غدة سرطانية”، أما حكام اليوم فيريدون التطبيع مع العدو، في ظل ما يسمونه الاتفاقات الإبراهيمية. 
وفي كلمة له خلال مجلس عزاء حسيني أقيم في حسينية الإمام الحسين (ع) في بلدة النبي شيت البقاعية، قال الموسوي “إن غزة اليوم حُجة على كل الناس، بما يجري فيها من إبادة جماعية”، مردفًا: “نحن في لبنان وقفنا إلى جانب غزة، كما وقف اليمن والعراق وإيران دفاعًا عن الإسلام والمسلمين وعن المسيحيين وعن الكرامة الإنسانية”.
وتابع “قدمنا أغلى ما يمكن كما قدم الإمام الحسين (ع) في كربلاء، وأهل البيت من أجل نصرة الحق ورفض الباطل، فولايتنا لأهل البيت هي التي قدمت سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الكبار دفاعًا عن لبنان ونصرة لأهل غزة وللحق، ومقاومة للباطل”.
وشدد على أن “قيادتنا لديها ما يكفي من الحكمة والشجاعة لتقول موقف الحق، وأهم ما في المواقف أن نكون جميعًا على موقف واحد وقلب واحد وكلمة واحدة، نحن وإخوتنا في حركة أمل، لأن المؤامرة اليوم هي أخطر مما يمكن أن يخطر ببال أحد”.
الموسوي قال إنه “لم يأتِ يوم أصعب من هذه الأيام، فالله أراد أن نمر بكل هذه الاختبارات والامتحانات ونقدم أعز وأغلى ما لدينا من شهداء، وأن نصمد ونثبت وننتصر باذن الله، والمطلوب منا هو  أعلى قدر من الثبات والولاء، وقيادتنا تعرف كيف تأخذ القرار المناسب وتعرف كيف تتعاطى، وهي مسؤولة عن كل هؤلاء الناس وعن كراماتهم”، مضيفًا: “لكن اعلموا أن هذا الدين متين والله سوف يظهر أمره ولو كره الكارهون”.
وختم: “نحن أهل الثبات، وأهل الولاية، والذين اذا وضعنا الأعداء بين سلة وذلة، في هذا الامتحان كان نداؤنا نفس النداء الذي أطلقه الإمام الحسين (ع) قبل 1400 سنة، ألا أن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram