في مشهد طريف يعكس حجم الزخم الجماهيري الذي يرافق المباريات النهائية في كرة السلة بين نادي الحكمة ونادي الرياضي بيروت، تبيّن أنّ رئيس الحكومة نواف سلام رغب في حضور مباراة اليوم، فتواصل مع الجهات المنظّمة طالبًا عددًا من البطاقات لتأمين مقاعد له ولمرافقيه.
إلّا أنّ المفارقة كانت في الرد، إذ أُبلغ – بكل ود – بأنّ قدرة الصالة بلغت حدّها الأقصى بفعل الحجز المسبق والاكتظاظ اللافت، ولم يتمكّن المنظمون من تأمين أكثر من مقعدين فقط.
وهكذا وجد نواف سلام نفسه أمام مشهد «بيروتي» بامتياز: حتى كبار الشخصيات مضطرون للرضوخ لشغف الجمهور الذي احتشد في المدرجات قبل ساعات طويلة من صافرة البداية، متشبثًا بحب اللعبة وتشجيع ناديه المفضّل.
لتبقى الرياضة، رغم كل الأزمات المتراكمة، الفضاء الوحيد الذي يُربك السياسيين ويعيدهم إلى صفوف الانتظار تمامًا كسائر اللبنانيين.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي