أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان أنه “منذ اليوم الأول للعدوان وحتى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة”.
وأضافت: “كل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كل حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة، وتعاملت قيادة المقاومة مع كل المقترحات لحين وصلنا لاتفاق 19 كانون الثاني/يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا”.
وقالت: “ما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، وكل ما طرح كان يبقي على آلة القتل مستمرة ويُطلَب من شعبنا أن يسلّم بذلك”.
وتابعت: “سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وتفتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدو من القطاع، وعملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفساً من الأمل”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي