ملفاتٌ قد تُغضب البعض"... هاشم يعلّق على زيارة عباس

ملفاتٌ قد تُغضب البعض

 

Telegram

 

أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أنّ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان لا تحمل في مضمونها أي أبعاد سلبية أو تهديدات مباشرة، إلا ما قد يُثار في الكواليس من ملفات حساسة، يمكن أن تُغضب بعض الجهات، وخصوصًا إذا طُرحت مسائل تتعلّق بطبيعة العلاقات اللبنانية - الفلسطينية أو ما يُعرف بملف سلاح الفصائل داخل المخيمات.
وقال هاشم في حديث إلى إذاعة "صوت كلّ لبنان" إنّ "من حق لبنان أن يطرح أي ملف يرتبط بسيادته ومصالحه العليا، سواء كان ذلك خلال اللقاءات الرسمية مع الجانب الفلسطيني، أو في إطار السياسة العامة للدولة، لأن السيادة لا تتجزأ، وأي نقاش يجب أن يكون في هذا الإطار".
وفي السياق الإقليمي، حذّر هاشم من النيات العدوانية الإسرائيلية المستمرة، مشيرًا إلى أن "الخطر الحقيقي لا يزال قائمًا طالما أن الجيش الإسرائيلي يتحرّك وفق أجندة واستراتيجية عسكرية معلنة، لم تتوقف رغم صدور قرار وقف إطلاق النار".
وشدّد على أن "الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف فعليًا، ما يعني أن احتمالات التصعيد لا تزال قائمة، خاصة إذا لم تتحرك الجهات الدولية الراعية للاتفاق وتضغط فعليًا لفرض التهدئة وحماية الاستقرار".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بدأ زيارة رسمية إلى لبنان، في توقيت دقيق تشهده البلاد على المستويين الأمني والسياسي، لا سيما في ظل التوترات المتواصلة في الجنوب والاشتباكات المتكررة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة على طول الحدود.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram