كشفت دراسة صادمة عن ارتفاع معدلات الوفاة القلبية المفاجئة بين لاعبي كمال الأجسام الذكور خاصة المحترفين مقارنة بالهواة، الدراسة التي شملت 20,286 لاعبا بين عامي 2005 و2020، رصدت 121 حالة وفاة بمتوسط عمر 45 عاما، وكانت السبب الرئيسي في 38% من الحالات هو توقف القلب المفاجئ.
أظهرت النتائج أن المحترفين معرضون للوفاة القلبية المفاجئة أكثر بخمس مرات من الهواة، بسبب الإفراط في استخدام المنشطات التي تؤدي إلى تضخم عضلة القلب، والتمارين القاسية وأنظمة الغذاء الصارمة، بما في ذلك التجفيف الشديد قبل المنافسات، بالإضافة لضغوط المنافسة لتحقيق بنية جسدية غير طبيعية.
وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة ليست ضد رياضة كمال الأجسام نفسها، لكنها تنبه إلى ضرورة الفحوصات الدورية للقلب حتى للاعبي الشباب الأصحاء، ورفض ثقافة المنشطات وتشجيع المتابعة الطبية، وتعديل أنظمة التدريب لتجنب المخاطر الصحية.
وفيات غير قلبية.. الجانب المظلم للرياضة
كما أوضحت الدراسة أن 15% من الوفيات كانت بسبب الحوادث أو الانتحار أو الجرعات الزائدة ما يشير إلى أزمات نفسية قد تتفاقم بسبب ضغوط المنافسة أو إدمان المنشطات.
قال د. "ماركو فيكياتو" قائد الدراسة: إن السعي للتميز الجسدي مشروع لكن ليس على حساب القلب، القوة الحقيقية تكمن في الصحة وليس في المظهر الخارجي فقط.
فالدراسة تعد جرس إنذار للاتحادات الرياضية لتعزيز إجراءات مكافحة المنشطات وبرامج الرعاية الصحية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي