المحطة الأهم هي زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بعدما استبقت الزيارة بإطلاق تصريحات وجهت خلالها أكثر من رسالة، وعبرت عن انتقاد أميركي لبطء مسار التنفيذ للاتفاقات المعلنة، خصوصا في موضوع السلاح وعدم اتخاذ خطوات يمكن وصفها بـ”الجريئة”.
وقالت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي “زيارة الموفدة الأميركية دائما ما تكون مصحوبة بما يشبه التهويل الإعلامي محليًا وخارجيًا، وهذا ليس بالأمر الجديد. فقد تكرر ذلك مرارًا وتكرارًا وخلال المحادثات يتم تبديد كل هذا الضباب الرمادي”.
وأضافت: “اذا كان لبنان يتأخر في التزاماته، فإن الجانب الأميركي وغيره من المعنيين دوليًا لا يفون بالتزاماتهم، خصوصًا لجهة الضغط على إسرائيل لإنجاز الانسحاب العسكري لجيشها حتى الحدود الدولية كما تم الاتفاق عليه، وكذلك وقف العدوان. ولا يمرّ يوم من دون غارات إسرائيلية تستهدف أشخاصًا وتوقع ضحايا كما حصل صباح أمس في الزرارية باغتيال أحد أفراد الحزب، وقبل ساعات في بلدة يارين الحدودية باستهداف غرفة جاهزة. وكذلك فإن الغياب المطلق لعمل لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من استبدال رئيسها السابق الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بمواطنه مايكل ليني يطرح الكثير من التساؤلات”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي