كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر "اكس"، "لبنان والتطبيع والعقدة الشيعية، تشهد المنطقة حالياً تحوّلات متسارعة، أحد عناوينها الرئيسة هو "السلام والتطبيع مع إسرائيل"، وهذا التسارُع في التحوّلات فرضته حرب غزة ونتائجها على فلسطين وسوريا ولبنان، بحيث أدّت لسقوط نظام الأسد وفتحت الباب لإخراج سوريا ولبنان من إستراتيجية المقاومة والدعم الإيراني لها".
وأضاف، "مؤخراً وبالتزامن مع جولة الرئيس الاميركي ترامب في الخليج، أخذت سوريا الجديدة موقعها ومكافآتها في رحلة التطبيع، فيما خسرت فلسطين عملياً حل الدولتيْن إلى ما لا نهاية، بينما لا يزال التوازن اللبناني الهشّ، بما فيه العقدة الشيعية، يؤخر الظروف لإنضمام لبنان الى حلقة التطبيع المدعو إليها، ورغم ذلك التأخّر اللبناني حتى الآن عن قطار التطبيع، فقد نجحَت تلك القوى في فرض سلطة موالية لها في لبنان من خلال "إنتخاب" رئيس جمهورية وتشكيل حكومة على غرار ما كان يحصل في الزمن السوري، كما نجحت تلك القوى في فرْض وصاية إقتصادية ومالية على دولة لبنان من خلال تأخير المساعدات له وإخضاعه لشروط صندوق النقد والبنك الدولي".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي