بييو.. ليس مجرد حصان.. ماهي قصته.. ؟

بييو.. ليس مجرد حصان.. ماهي قصته.. ؟

 

Telegram

 

في مستشفى في كاليه، فرنسا، يتجول بييو، حصان استعراضي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، بهدوء من غرفة إلى أخرى، مُقدّمًا الراحة للمرضى في الرعاية التلطيفية. يُلقّب بييو بـ"الدكتور بييو"، وقد أصبح هذا الحصان رفيقًا لطيفًا لمن يُواجهون المراحل الأخيرة من حياتهم.
بييو ليس مجرد حيوان علاجي. لديه قدرة خارقة على استشعار المرضى الذين يحتاجون إليه.
دون أن يُطلب منه ذلك، يتوقف خارج غرفة مُحددة ويرفع إحدى ساقيه - إشارة لمدربه، حسن بوشاكور، بأن أحدهم في الداخل يحتاج إلى زيارة. بمجرد دخوله، يقف بهدوء بجانب السرير، وغالبًا ما يبقى لساعات بينما يُمسك المرضى أو أفراد أسرهم بعرفه أو يتكئون عليه في صمت.
بدأت هذه العلاقة بين الإنسان والحصان منذ سنوات عندما لاحظ بوشاكور انجذاب بييو للأشخاص المرضى أو الذين يُعانون من مشاكل نفسية.
ما بدأ كفضول تحول إلى مهمة: جلب بييو إلى المستشفيات لدعم من يحتاجون إلى الراحة، وخاصةً أولئك الذين يُشارفون على نهاية حياتهم.
منذ عام ٢٠١٦، أصبح بييو زائرًا منتظمًا لمستشفى كاليه. يقول المرضى وعائلاتهم والأطباء على حد سواء إن وجوده يُضفي السكينة على قلوبهم في اللحظات التي غالبًا ما تعجز الكلمات عن التعبير عنها.
حتى أن بعض المرضى يُقلّلون من استخدام مسكنات الألم بعد زياراته، لمجرد أن وجوده يُشعرهم بمزيد من الهدوء والراحة.
مع أن العلم لم يُفسّر بشكل كامل كيف يشعر بييو بالمرض أو الضيق النفسي، إلا أن تأثيره لا يُنكر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram