طور علماء من جامعة بيتسبرج الأميركية منصة للكشف عن الأمراض المعدية أثبتت خلال تجربة استمرت على مدار عامين، قدرتها على وقف تفشي العدوى، وإنقاذ الأرواح، وخفض التكاليف الطبية بشكل كبير.
ووفقاً للدراسة فإن النظام يعتمد الكشف المعزز لانتقال العدوى في المنشآت الصحية، على تقنية التسلسل الجيني التي أصبحت أكثر دقة، وتوافراً لتحليل عينات الأمراض المعدية من المرضى.
ويتميز هذا النظام بدقته التحليلية حيث يمكنه فحص التركيب الجيني الكامل للبكتيريا بدقة تصل إلى 99.9%، مع قدرة على رصد أدق التغيرات الجينية التي قد لا تتعدى اختلاف وحدة بناء واحدة في المادة الوراثية.
كما يعتمد النظام على أحدث تقنيات قراءة الشفرة الوراثية التي توفر النتائج خلال يوم إلى يومين فقط، مقارنة بالأسابيع التي كانت تتطلبها الطرق القديمة، بحسب الدراسة.
ويعمل النظام الجديد من خلال برامج حاسوبية متطورة تقارن بين العينات البكتيرية، وتحدد درجة القرابة بينها باستخدام خرائط تطورية مفصلة كما يتمتع بحساسية عالية تمكنه من كشف سلسلة العدوى حتى عند وجود طفرات قليلة بين السلالات، مع دقة تصل إلى 95% في تشخيص حالات الانتقال المؤكدة.
ويركز النظام بشكل خاص على الكشف عن أنواع البكتيريا الخطيرة المقاومة للمضادات الحيوية مثل العنقوديات الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية.
ويقول الباحثون إن النظام يتكامل بسلاسة مع أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية ويولد تنبيهات فورية للفرق الطبية عند اكتشاف أي خطر محتمل لانتقال العدوى.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي