"نوال الزغبي.. مسيرة الذهب وكلمات توقظ المشاعر!" (فيديو)
من البدايات إلى العرش:
نوال الزغبي ليست مجرد صوت، بل ظاهرة فنية صنعت مجدها بكلمات صادقة وألحان خالدة. منذ انطلاقتها في التسعينيات مع أغنية "مش كتير"، وحتى ألبومها الأخير "يا مشاعر"، حفرت اسمها في ذاكرة العالم العربي بمزيجها الفريد من:
الكلمة البسيطة العميقة (كما في "يا طير" و"خليك معي")
الألحان التي تمزج الأصالة بالحداثة
الأداء العفوي الذي يلامس القلب
ألبوم "يا مشاعر": هل يُعيد تعريف الفن؟
بعد نجاحها الساحق مع ألبوم "ويانا ويانا" (2020)، تعود نوال بمشروع أكثر نضجًا وعمقًا، حيث:
"كان ليك وحشة" - تلمس جراح العشاق بلغة شعرية
الروحانيات - كما ظهر في تدويناتها الأخيرة
الجرأة في الطرح - دون خوف من تجاوز المألوف
لماذا يتفاعل الجمهور بهوس؟
الشفافية: نوال تشارك جمهورها رحلة الأغنية منذ الفكرة
الذكاء: استخدامها لـ"إكس" و"إنستغرام" لصنع قصص مصاحبة للأغاني
الجرعة العاطفية: كلماتها تتحدث بلغة الناس، لا لغة النجوم
كيف حوّلت الأزمة إلى تحليق؟
بعد تدوينة "الجناح المكسور"، يرى النقاد أن نوال:
تستخدم الرمزية الروحية لتلميع العمل الفني
تخلق حوارًا جماعيًا حول الألم والأمل
تثبت أن الفن الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي
مقارنة سريعة:
الألبوم السمة الغالبة الأغنية الأبرز
"ويانا ويانا" (2020) الفرح الجماعي "ويانا"
"يا مشاعر" (2024) التأمل العاطفي "كان ليك وحشة"
نوال الزغبي تكسر القوالب مرة أخرى.. لا تبيع الأغاني، بل تبيع مشاعرَ يُعاد اكتشافها. الجمهور العربي اليوم ليس بحاجة لموسيقى فقط، بل لقصة تُغنّى، وهذا بالضبط ما تقدمه "سفيرة الذوق الرفيع".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي