أعلنت الهند وباكستان، مساء السبت (10 مايو)، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أربعة أيام من تصعيد عسكري خطير بين الجارتين النوويتين، في خطوة جاءت بعد جهود وساطة دولية مكثفة، قادتها الولايات المتحدة، وشاركت فيها المملكة العربية السعودية عبر تحرك دبلوماسي مباشر شمل إسلام أباد ونيودلهي.
انطلقت شرارة التوترات الأخيرة في 22 أبريل الماضي، عندما استهدفت عبوة ناسفة حافلة سياحية في منطقة باهالجام، في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، ما أدى إلى سقوط 26 مدنياً، بينهم 25 هندياً، وسائح من نيبال.
اتهمت السلطات الهندية تنظيم "جبهة المقاومة الإسلامية"، المرتبط بجماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، بالمسؤولية عن الهجوم، مشيرة إلى ضلوع عنصر سابق في القوات الخاصة الباكستانية يُدعى هاشم موسى.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي