مساعٍ فرنسية لتعاون سوري – لبناني

مساعٍ فرنسية لتعاون سوري – لبناني

 

Telegram

 

تحصل احداث متشابكة ومتقاطعة واحيانا متناقضة، على امتداد خارطة الشرق الاوسط، مع التوقف عند زيارة الرئيس احمد الشرع الى باريس، ولقائه نظيره الفرنسي ايمانيول ماكرون الذي تقول مصادر اعلامية فرنسية ان الاخير سيبلغ الشرع بان فرنسا التي يعنيها امن لبنان واستقراره وسيادته، تأمل في تطوير سبل التعاون بين بيروت ودمشق.
 
وتضيف المصادر ان ماكرون سيثير مسألة البحث عن ترتيبات امنية او عسكرية لحماية السكان العلويين في الساحل السوري، بخاصة ان التقارير التي ترد الى الاليزيه والى جهات فرنسية معنية تشير الى حالة الرعب التي يعيشها السكان العلويون في ظل تفلت امني ومن دون وجود اي ضمانات لاعادة الوضع الى طبيعته.
 
و بحسب المصادر الاعلامية الفرنسية، فمن المبكر الكلام على اي بحث في اي دور فرنسي لاعادة بناء الجيش السوري، بانتظار الوساطة التي تقوم بها احدى الدول العربية بين دمشق وتل ابيب للتوصل الى حلول للوضع القائم في الجنوب السوري، اي «المسألة الدرزية» او في الشرق السوري، اي «المسألة الكردية»، بعدما بات معروفا ان حكومة نتنياهو تتبنى سياسة تفتيت وتفكيك سوريا خلافا لموقف فرنسا ودول اوروبية اخرى ترى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا كما هي عليه حاليا.
 
وفي حين تشير مصادر مسؤولة الى ان واشنطن خففت من الضغط على السلطات اللبنانية للتمكن من معالجة مسألة سلاح حزب الله في اجواء من بناء الثقة التي يؤكد عليها الرئيس جوزاف عون، خرجت نائبة المبعوث الرئاسي الاميركي مورغان اورتاغوس بتصريح قالت فيه: «استغل فترة ترامب قبل ان ينفد صبره فتتركوا بقدركم مع «اسرائيل». كلام اورتاغوس فاجأ كبار المسؤولين اللبنانيين، وان كانوا قد اعتادوا مثل هذه التصريحات الفظة والبعيدة كليا عن اللغة الديبلوماسية. ولكن هذه المرة بدت هذه التصريحات كانها تعطي الضوء الاخضر لعملية عسكرية «اسرائيلية» ضد لبنان، ما يتناقض مع تطمينات اميركية داخلية من ادارة ترامب، ومن جهات على تواصل دائم مع كبار المسؤولين اللبنانيين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram