الربو مرض تنفسي مزمن يؤثر على جودة الحياة... فكيف يمكن التعامل معه؟

الربو مرض تنفسي مزمن يؤثر على جودة الحياة... فكيف يمكن التعامل معه؟

 

Telegram

 

الربو مرض يصيب الرئتين، ويُعدّ حالة مزمنة (مستمرة)، ويصيب الأطفال والكبار، ويمكن أن يكون الربو مهددًا للحياة إذا لم يتم علاجه بالشكل المناسب.
هناك عوامل معروفة تزيد من خطر الإصابة بالربو،
 
منها:
 
-الحساسية: وجود تاريخ من الحساسية قد يزيد من احتمالية الإصابة بالربو.
-العوامل البيئية: مثل التعرض للمواد المهيجة للمجاري التنفسية، كالمواد المسببة للحساسية، والسموم، والأدخنة، والتعرض للتدخين السلبي.
-الوراثة: وجود تاريخ عائلي من الربو أو أمراض الحساسية يزيد من خطر الإصابة.
-العدوى_التنفسية: بعض أنواع العدوى التنفسية، مثل الفيروس المخلوي التنفسي RSV، قد تُلحق الضرر برئة الطفل أثناء النمو.
غالبًا ما تظهر أعراض واضحة على المصابين بالربو، وهي تشبه أعراض بعض الالتهابات التنفسية الأخرى، وتشمل:
-ضيق أو ضغط أو ألم في الصدر.
-السعال (خاصةً أثناء الليل).
-ضيق في التنفس.
-صفير أثناء التنفس.
وقد لا تظهر كل هذه الأعراض في كل نوبة ربو، كما يمكن أن تختلف الأعراض من وقت لآخر لدى المصابين بالربو المزمن.
تتوفر عدة خيارات تساعد على التحكم في أعراض الربو، ومنها الأدوية التي يصفها الطبيب، مثل:
-موسعات.الشعب_الهوائية: تعمل على إرخاء العضلات المحيطة بالمجاري التنفسية، مما يسمح بتدفق الهواء بشكل أفضل ويسهل خروج المخاط. وتُستخدم لتخفيف الأعراض سواء في الحالات المؤقتة أو المزمنة.
-الأدوية المضادة للالتهاب: تقلل من التورم وإنتاج المخاط داخل الممرات الهوائية، مما يسهل دخول وخروج الهواء من الرئتين. وغالبًا ما تُستخدم بشكل يومي للسيطرة على الأعراض.
-العلاجات.البيولوجية: تُستخدم في حالات الربو الشديد عندما لا تستجيب الأعراض بشكل كافٍ للعلاج بالاستنشاق.
تتوفر أدوية الربو بأشكال متعددة، مثل أجهزة الاستنشاق (البخاخات)، أو أجهزة الرذاذ (النيبولايزر)، أو أدوية فموية يحددها الطبيب حسب الحالة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram