هل سمعت من قبل عن "أطفال القمر"؟ هو اضطراب نادر يُعرف باسم جفاف الجلد المصطبغ، أو (Xeroderma Pigmentosum)، ويجعل من الشمس عدوًا حقيقيًا ومن القمر صديقًا. هذا المرض الوراثي يعوق قدرة الجسم على إصلاح أضرار أشعة الشمس، مما يؤثر بشكل رئيسي على الجلد والعينين والجهاز العصبي.
• الجلد: تظهر أولى علامات المرض في السنوات الأولى من عمر الطفل، حيث يعاني الأطفال من ظهور النمش و الحروق في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه، الشفتين، الرقبة، الذراعين، والساقين.
• حاسة البصر و السمع: من الشائع أن يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية مثل حساسية الضوء (رهاب الضوء)، مشاكل في الجفن، التهاب لقرنية، وفقدان السمع التدريجي.
• التأثير على الأعصاب: قد يتسبب المرض في مشاكل عصبية مثل تأخر النمو، النقص العقلي، وصغر حجم الرأس. كما يمكن أن يتطور إلى حالات مثل متلازمة De Sanctis-Cacchione، التي تؤدي إلى ضعف الحركات العضلية.
لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن، لكن العلاجات تركز على إدارة الأعراض و الوقاية. يحتاج #الأطفال المصابون إلى متابعة طبية مستمرة مع أطباء من تخصصات مختلفة مثل الجلدية، العيون، الأعصاب، والسمع.
كما يجب المتابعة المستمرة مع أطباء الجلدية لفحص الجلد بشكل دوري للكشف المبكر عن أي علامات سرطان.
هذا المرض يسلط الضوء على أهمية الوقاية والعناية الذاتية، بما في ذلك تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام الحماية الشمسية بشكل دائم.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي