تعرف على الحوت الأزرق العملاق الذي يسكن محيطاتنا!
تخيل أنك تقف أمام مبنى مكون من عشرة طوابق... هذا تقريبًا هو طول الحوت الأزرق، الذي قد يصل طوله إلى 30 مترًا، بل سُجلت حالات نادرة بلغ فيها الطول 33 مترًا!
أما وزنه، فهو مذهل بحق: نحو 200 طن — أي ما يعادل وزن نصف طائرة إيرباص A380 الضخمة، أو ثِقل 34 فيلًا إفريقيًا، أو لو شئت الدقة، فإنه يساوي وزن 816 أسدًا مفترسًا!
لسان هذا المارد وحده يزن حوالي 6 أطنان — أي أكثر من وزن فيل إفريقي كامل! وعندما يفتح فمه إلى أقصى اتساعه، يستطيع احتواء ما يقارب 90,000 لتر من الماء دفعة واحدة — أو نظريًا، يمكنه أن يحمل داخله أكثر من 1,200 إنسان!
(لحسن الحظ، فتحة حلقه ضيقة للغاية، فلا تقلق، نحن لسنا على قائمة طعامه!)
أما قلبه، فهو مشهد مدهش بحد ذاته: بحجم سيارة صغيرة، ينبض بهدوء ليضخ الحياة في جسد بهذا الحجم الخارق. وبعض شرايينه واسعة بما يكفي لأن يمر عبرها إنسان بالغ بسهولة!
الحوت الأزرق حديث الولادة لا يقل إعجازًا، إذ يكتسب وزنه بسرعة تفوق الخيال: يزيد وزنه بأكثر من 100 كيلوجرام يوميًا، ويتغذى على نحو 225 لترًا من حليب أمه يوميًا — تخيّل وليدًا يشرب أكثر من برميل لبن كل يوم!
أما مائدته اليومية، فهي حفلة ضخمة، يلتهم خلالها نحو 500 مليون كائن صغير يُعرف بالكريل — وهو نوع من القشريات الدقيقة الشبيهة بالجمبري.
ويُعتقد أن ضربات ذيله العملاقة تصدر أصواتًا من أعلى الأصوات الطبيعية على كوكب الأرض، إذ يمكن سماع نداءاته من مسافة تصل إلى آلاف الكيلومترات تحت الماء!
باختصار، لو كان للحجم لغة، لكان الحوت الأزرق هو "ملك العظمة" بلا منازع!
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي