جيني قطة سفينة التايتانيك ...ماذا عنها

جيني قطة سفينة التايتانيك ...ماذا عنها

 

Telegram

معظم الناس يعرفون القدر المأساوي للتيتانيك ، ولكن هناك القليل ممن سمعوا عن جيني ، القطة التي عاشت على متن الباخرة ، والذي ربما كانت الكائن الوحيد الذي يتوقع ما لا مفر منه.
لم تكن جيني قطة عادية. و السبب انه تما تعينها رسميا من طاقم العمل ، وهي مسؤولة عن صيد  القوارض و القضاء عليهم. كان العيش على متن تيتانيك رائع بنسبة لها و قد انجبت ثلاثة ارولة و كان مكانها المفضل غرفة صغيرة بجانب المطبخ قريبة من الفرن الذي كان يمنحها الدفء.
وجود جيني في ذلك المكان لفت انتباه موظف يدعى "جيم مولهولاند" الذي احسن معاملتها و جهز لها المكان و جلب  لها   بقايا الوجبات. و تعهد برعايتها و ابناءها يوميا كانهم عائلته .
 في نفس الوقت كانت  الاستعدادات على قدم و ساق للرحلة الافتتاحية لأفخم السفن  التي بنيت على الإطلاق لكن هذا لم يمنع جيم من مواصلة رعاية القطة و صغارها.
لكن في يوم من الأيام ، تغير شيء ما.قبل رحيل تيتانيك من ساوثهامبتون إلى نيويورك ، اعتمدت القطة جيني سلوكًا غريبًا. فقد كانت تعاني من الاضطراب و لم تكن كعادتها سلوك لم يفهمه أحد. وفجأة - بدأت في نقل صغارها بلطف خارج السفينة.
لقد نزلت الجسر مرارًا وتكرارًا ، حتى كانت جميع صغارها آمنين على الأرض الجافة. في الاثناء كان  البحار جيم ، يراقب جيني و ما تفعله و يقول لنفسه 
"هذه القطة تشعر بشيء ... شيء لا نعرفه.» هذا الشعور دعم حدسه و قرر هو كذلك جمع متاعه وترك تيتانيك متخليا على وظيفته بسبب شعور غذاه تصرف القطة جيني .
رفعت مرساة السفينة العملاقة و انطلقت الرحلة و الباقي ، كلنا نعرفها.
بعد مرور سنوات ، قرر جيم الذي اصبح رجلاً عجوزًا ، نشر القصة و كلف صحفيا بذلك و أكد فيها  على الدور الذي لعبته جيني في انقاذ حياته .... 
ربما كانت هذه الغريزة  الصامتة للقطة ، التنبيه الحقيقي لطاقة السفينة تنبيها لم يفهمه الا صديقها الوحيد جيم 
في كل القصص يكون البطل رجل ذو شخصية قوية و لياقة بدنية و امرأة فاتنة الجمال ....لكن القطة جيني كسرت
القواعد  ....

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram