باستخدام إحدى أدوات عمله.. حلّاق يذبح طفلة في مصر بسبب خلاف مع والدها

باستخدام إحدى أدوات عمله.. حلّاق يذبح طفلة في مصر بسبب خلاف مع والدها

 

Telegram

 

باستخدام إحدى أدوات عمله.. حلّاق يذبح طفلة في مصر بسبب خلاف مع والدها

شهدت قرية المستعمرة الغربية التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية في مصر، واقعة مأساوية، حيث أنهى حلاق حياة طفلة في العقد الأول من عمرها ذبحًا باستخدام “موس حلاقة”، بدعوى لهوها أمام المحل، على خلفية خلافات مع والدها.

وكانت مديرية أمن الدقهلية قد تلقت بلاغًا يفيد بمقتل طفلة على يد حلاق، بقرية المستعمرة الغربية دائرة المركز.

وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبيّن مصرع طفلة (9 سنوات)، مقيمة بقرية المستعمرة الغربية، وذلك بعدما تعدى عليها جارها (37 عامًا) يعمل حلاقًا، بسلاح أبيض في الشارع، وسدد لها عدة طعنات متفرقة بالجسم، وفر هاربًا.

حلاق ينهي حياة طفلة في مصر

وفي التفاصيل، كشفت التحريات الأولية أن المتهم يمتلك محل حلاقة مواجه لمنزل المجني عليها، وكانت خلافات قد وقعت مع والدها، وتم الصلح بين الطرفين.

ويوم الواقعة، جذبت الطفلة ستائر محل الحلاقة أثناء سيرها في الشارع أكثر من مرة، فقام الحلاق بالتعدي عليها بسكين وسدد لها طعنات متفرقة، ما أدى إلى وفاتها، حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وبسؤال والد الطفلة، اتهم الحلاق بالتخلص منها بسبب خلافات بينهما، وبسبب لهو الطفلة أمام المحل.

كما اتهم الحلاق بأنه استدرج طفلته إلى داخل المحل، وذبحها مستخدمًا “موس حلاقة”.

وتمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الواقعة للسبب ذاته، وأرشد عن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة.

11 طعنة متفرقة

وبحسب موقع “المصري اليوم”، الذي حصل على تفاصيل التقرير الطبي الأولي الخاص بالضحية، فقد تبين وجود طعنة بالرقبة من الناحية اليمنى، وجرح طعني بالوجه، و7 طعنات بالظهر نافذة إلى الصدر والبطن، وطعنتين نافذتين بالصدر من الناحية اليسرى.

وتبين أن الوفاة حدثت جراء إصابة الطفلة بصدمة نزيفية، نتيجة الطعنات التي تلقتها في الصدر والبطن، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram