الباراسيتامول دواء شائع يتناوله معظم الأشخاص لتخفيف آلام الجسم والحمى، ورغم أن هذا الدواء المعروف أيضًا باسم دولو-650 - أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول جرعته، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الإفراط في تناوله ضار بالصحة، وخاصة الكبد.
أصبح استهلاك الباراسيتامول بين العديد من الأشخاص موضوعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعم طبيب مقيم في الولايات المتحدة مؤخرًا أن العديد يتناولون مسكن الألم "مثل الحلوى"، منذ جائحة كوفيد-19، أصبح الباراسيتامول، موجودًا في معظم خزائن الأدوية ويعتبر خط الدفاع الأول ضد الحمى وآلام الجسم.
في أغلب الأحيان، يُؤخذ الباراسيتامول كعلاج روتيني، دون وصفة طبية أو استشارة طبية، ورغم أن معظم الأشخاص يعتبرونه غير ضار، فقد حذر الأطباء مرارًا وتكرارًا من أن الاستخدام العشوائي والمتكرر للأدوية المتاحة دون وصفة طبية قد يُسبب آثارًا خطيرة، وخاصة على الكبد.
الباراسيتامول هو دواء مسكن للألم وخافض للحرارة يستخدم لتخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة والحمى بشكل مؤقت، ويتم تضمينه عادة كمكون في أدوية البرد والإنفلونزا.
وفقًا للخبراء، على الرغم من اعتبار الباراسيتامول آمنًا عند استخدامه بشكل صحيح، إلا أنه يجب تناوله بحذر شديد، فهو ليس دواءً مضادًا للالتهابات، يتوفر عادةً بأقراص ٥٠٠ ملج و٦٥٠ ملج، وأشكال حقن ١٠٠٠ ملغ.
وفقًا للإرشادات الطبية، فإن الجرعة القصوى المسموح بها للبالغين هي 4 جرامات (أو 4000 ملغ) يوميًا، هذا يعني أنه إذا وُصفت لك أقراص 500 ملج، يمكنك تناول ما يصل إلى ثمانية أقراص بأمان خلال 24 ساعة، مع فاصل زمني لا يقل عن أربع ساعات بين الجرعات، أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، فيُعطى لهم أقراص باراسيتامول حتى أربع مرات يوميًا.
بالنسبة للأطفال الصغار، ينصح الأطباء بتناول الباراسيتامول على شكل معلق.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي