مسؤول "حزب الله" في البقاع: الانتخابات البلدية والاختيارية ليست استفتاء للمقاومة بل وفاء لها

مسؤول

 

Telegram

 

أعلن مسؤول "حزب الله" في منطقة البقاع حسين النمر "الانتهاء من تشكيل لائحة التنمية والوفاء في مدينة بعلبك بكامل أعضائها، ونحن بحاجة إلى مسؤولية مشتركة وحس إجتماعي مشترك حتى نستطيع أن ننهض بهذه المدينة التي نحرص على نهضتها ورفعتها".
 
وقال خلال لقاء في دارة فادي رضا الطفيلي في بعلبك، بحضور النائب ينال صلح والوزير السابق حمد حسن والأمين العام لحزب "البعث" علي حجازي: "خرجنا من حرب شنت على بلدنا لبنان من جنوبه إلى بقاعه إلى شماله وكانت قاسية. كل الناس تأثروا في هذه الحرب بصورة أو بأخرى، ونحن ما زلنا نلملم الجراح وبعض الآلام، وما زال لدينا شهداء مفقودي الأثر من مدينة بعلبك وسائر منطقة البقاع، وكنا نحبذ لو أننا أقمنا أعراسا لشهدائنا قبل أن نقيم إحتفالات انتخابية، ولكن حتى لا نتهم بالتقصير أو أننا عكفنا  عن تأدية الواجب، كان لا بد من أن ننخرط في هذه العملية الإنتخابية كما تعودنا في كل المراحل السابقة. لذلك شكلنا لجنة مركزية للانتخابات في منطقة البقاع، وفي مدينة بعلبك تم تشكيل نخبة من الإخوة البعلبكيين، وسميناها لجنة حزب الله الإنتخابية في مدينة بعلبك، وهي ليست لجنة عائلية هي لجنة حزبية، ولكن من الإخوة المتخصصين الذين لديهم خبرة في الإنتخابات والعمل الإجتماعي والمعرفة بالعائلات".
 
وتابع: "وضعنا مجموعة قواعد، واحدة منها أن نلتزم بإعطاء المجال للعائلات أن تعبر عن حضورها وكيانها ووجودها، وحتى لا يتهمنا أحد أنكم وصلتم إلى دورنا وتوقفتم عن اعتماد مبدأ المداورة بموقع رئاسة البلدية حتى تشمل كل العائلات البعلبكية الشريكة والحاضرة والفاعلة، والقاعدة الثانية أن نترك للعائلة أن تعبر عن رغبتها وأن تختار أحد أبنائها لتمثيلها في المجلس البلدي، مع مراعاة مجموعة معايير منها: المعيار العلمي، الثقافي، المعرفة بالشأن البلدي، الشخصية، والخبرة في العمل الإجتماعي، وموضوع المسؤولية والإخلاص والسلوك. وعلى هذه القاعدة تواصلنا بمعظم العائلات البعلبكية وبالأشخاص المتصدين في العمل الإجتماعي والناشطين في حقله، وبحمد الله تعالى وفقت هذه اللجنة إلى اختتام أعمالها منذ يومين".
 
أضاف: "نستطيع أن نقول لكم أننا انتهينا من تشكيل لائحة التنمية والوفاء بكامل أعضائها، وهذا اللقاء مع أهلنا آل الطفيلي هو الأول، ونحن نرغب أن تعبر كل عائلة عن حضورها من بيتها لمرشحها لأن هذا الترشيح بحق هو إرادة شعبية محلية للعائلات البعلبكية ونحن فخورين بذلك. وعليه كما تعلمون هناك اتفاق بيننا وبين إخوتنا في حركة أمل والأحزاب والقوى الوطنية التي كنا نتحالف معها سابقا، وبفضل تضافر الجهود أنهينا تشكيل اللائحة المكتملة المؤلفة من 21 مرشحا، واتفقنا على التسمية بأن تكون لائحة التنمية والوفاء".
 
وقال: "نحن نريد للمجتمع أن يكون شريكا حقيقيا في اختيار المجلس البلدي، لأن أي انعكاسات لنتائج هذا المجلس نتحملها نحن وأهل بعلبك، ليس لوحدنا، ونحن بحاجة إلى مسؤولية مشتركة وحس إجتماعي مشترك حتى نستطيع أن ننهض بهذه المدينة التي نحرص على نهضتها ورفعتها".
 
وتطرق إلى "انعكاس الأزمة المالية والاقتصادية وتراجع قيمة الليرة وارتفاع سعر صرف الدولار على قيمة عائدات البلدية وخدماتها، ومن المؤشرات ظهور ما يسمى بالثورة عام 2019 تحت عناوين تنموية وغضب، وأقفلت الشوارع وانقلبت الدنيا رأسا على عقب، يومها خرج سيدنا وأوضح أن الأمور ليست كذلك، اصبروا قليلا ثم ظهرت النتائج، ومن تداعيات تلك المرحلة، لم يعد في الخزينة الأموال الكافية، وانهيار قيمة العملة اللبنانية، وهذا انعكس 
على كل الواقع الاقتصادي والإجتماعي. وعلى سبيل المثال كانت موازنة مدينة بعلبك 4 مليار ليرة قبل عام 2019، أي ما يعادل حوالي 2.6 مليون دولار، أما الآن فقد أصبحت 6 مليار في السنة، أي ما يوازي حوالي 60 الف دولار في السنة، لذا لم تعد كافية لتغطية رواتب الموظفين".
 
وختم: "لائحة التنمية والوفاء دورها تنموي وريادي وثقافي ودورها مقاوم. هذه اللائحة هي لائحة أبناء وعائلات بعلبك ولائحة الشهداء والمجاهدين ولائحة الأحرار في مدينة بعلبك. نحن لا نريد من هذه الانتخابات استفتاء للمقاومة، نحن نريد وفاء للمقاومة، وسوف يكون شعارنا يوم الإنتخاب في 18 أيار لعيونك يا سيد".
 
وتوالى على الكلام ناصر الطفيلي وعلي أكرم ياغي وفادي الطفيلي والمرشح أحمد زهير الطفيلي
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram