أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس عيد الفصح في بكركي، أن "الدولة وحدها هي التي تحمينا وأي سلاح خارج إطار الدولة من شأنه أن يعرض مصلحة لبنان للخطر وآن الأوان لنقول إنه لا يحمي لبنان إلا جيشه ودولته وقواه الأمنية"، مشيرا الى انه "نصلي لتحقيق امنيات رئيس الجمهورية التي اعرب عنها في كلمته في الذكرى الخمسين للحرب الاهلية".
وتابع :"المسيح قام وليس هو هنا"، مؤكدًا أن يسوع مات على الصليب فداءً عن خطايا البشرية جمعاء، وقام ليحررنا، ويزرع السلام في قلوبنا، ويجعلنا صانعي سلام وسفراء مصالحة.
وأوضح الراعي أن قداس اليوم يحمل اسم "رتبة صلاة السلام"، وهو السلام المنبثق من موت المسيح وقيامته، إذ أصبح المسيح سلامنا، على حد قول بولس الرسول، كما سماه أشعيا النبي "رسول السلام".
وأشار إلى أن الله صالح البشرية وصالحها مع بعضها البعض من خلال موت المسيح وقيامته، وذلك بالغفران. فمع المصالحة، تنتهي حرب المصالح الخاصة، التي تُعد أخطر من الحرب المسلحة. وبالمصالحة أيضًا، تُخمد الخلافات، وتزول العداوات، وتتبدل الذهنيات.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي