أشهر جاسوسة جندها الموساد الاسرائيلي

أشهر جاسوسة جندها الموساد الاسرائيلي

 

Telegram

 

في ستينيات القرن الماضي، ظهرت فتاة مصرية من حي المهندسين، درست في باريس، وهناك تغيرت حياتها تماماً... هبة سليم، أشهر جاسوسة جندها الموساد الإسرائيلي ضد وطنها.
 
في قلب باريس بدأ كل شيء...
تم تجنيدها من قبل الموساد، وبدأت في إرسال معلومات شديدة الخطورة عن الجيش المصري. الأخطر من ذلك أنها نجحت في تجنيد خطيبها  المقدم مهندس الصاعقة فاروق عبد الحميد الفقي، مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة العميد نبيل شكري، ورئيس الفرع الهندسي في بداية السبعينيات.
 
كان الفقي يُمدها بمعلومات حساسة جداً، منها خطط الدفاع ومواقع حائط الصواريخ، التي كانت الدرع الأول للعمق المصري ومواقع تمركز الدفاعات المصرية  
 
لكن المخابرات المصرية كانت يقظة. 
تم رصد تحركاتها، واستُدرجت إلى ليبيا حيث أُلقي القبض عليها، ونُقلت سرّاً إلى القاهرة في واحدة من أنجح عمليات المخابرات المصرية.
 
إعدامها 
 
رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير بذلت قصارى جهودها لمنع  اعدامها لدرجة أنها أرسلت وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر للقاء الرئيس أنور السادات كوسيط لمنع إعدام هبة والتقى الرئيس أنور السادات في أسوان. وفوجئ السادات بكيسنجر يطلب منه تخفيف الحكم على هبة سليم 
 
ابتسم السادات وردّ بجملة حاسمة:
> "تخفيف حكم؟ لقد أُعدمت."
 
وعندما صدم كيسنجر وسأل:
> "متى؟!"
 
أجابه السادات بنظرة حادة:
> "النهارده."
 
وبالفعل، تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في سجن الاستئناف في نفس اليوم.
 
لقد بكت جولدا مائير حزناً على اعدام هبة سليم التي وصفتها بأنها "قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل " 
وتم إعدام المقدم عبد الحميد الفقي رميا بالرصاص 
 
قصة هبة سليم تحولت إلى فيلم شهير بعنوان "الصعود إلى الهاوية"، لكنها في الواقع كانت أعمق وأقسى... خيانة بحجم وطن، وردع بحجم مصر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram