واستخدم الجانبان الطائرات المسيّرة بشكل مدمر في الصراع الجاري، حيث نفَّذ الجيشين الروسي الأوكراني عدة ضربات عالية المستوى باستخدام طائرات مسيّرة لضرب أهداف حيوية، وفق مجلة The National Interest.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن قدرات الطائرات المسيّرة كانت غير متوقعة، وربما لم يستوعب المخططون العسكريون بشكل كامل أن "الروبوتات" يمكن أن تكون جزءاً من خطط أسلحة الجيل التالي عالية التقنية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في أكثر من مناسبة، أن الطائرات المسيّرة ستعمل كـ"جناح مخلص"، أي أنها تعمل جنباً إلى جنب مع الجيل التالي من الطائرات المقاتلة.
ويجري هذا الجهد حالياً مع برنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، بينما تستكشف البحرية الأميركية كيف يمكن للطائرات المسيّرة تعزيز قوة السفن الحربية والغواصات المأهولة.
وليست الولايات المتحدة وحدها التي تركز على الأنظمة المستقلة، ولكن المخططين العسكريين الروس يتطلعون إلى تحديد أفضل السبل لاستخدام "المنصات الروبوتية القتالية".
وفي مؤتمر علمي وتقني استضافته وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من الشهر الجاري، دعا الكرملين المسؤولين العسكريين المعنيين والصناعة الروسية ومراكز الفكر إلى التركيز بشكل أكبر على منصات الروبوتات القتالية.
نسخ الرابط :