تطورت علاقة العمل بين وردة وبليغ حمدي إلى علاقة حب، كان مصيرها الزواج بعدما وجدت من جهته تحمسًا كبيرًا وكان لابد من الارتباط الرسمي حتى يقضيا على الشائعات التي تناثرت حولهما واعتبرتها وردة محاولة للنيل من تعاونهما الفني.
اعترفت «وردة» في لقائها التليفزيونى ببرنامج «دندنة» عام 2005 بأن حبها لـ«بليغ» كان مختلفا عن حبها لزوجها الأول، والد أولادها، وتابعت «وردة»: «كان حبى له مثل معجبة به كفنان، حتى لو لم يكن شكلا حلوا أو جذابا، لكن أعجبت بفنه وإبداعاته، عشت معه 7 سنوات، أعطاني أقوى الأغاني، ومن كتر ما كان بيلحن لي كنت بخاف إن حد تاني يلحن لي».
وأضافت وردة واصفة بليغ: «الزوج الإنسان، مجنون فن، لا يحترم مواعيده، عبقري وبوهيمي، إيده مخرومة، كريم، وكان كل يوم يرسل لي بوكيه ورد طوال زواجنا ولم ينقطع يوما».
في حوار تلفزيوني سابق تحدث بليغ حمدي عن وردة كفنانة: «بعيدا عن أن وردة حبيبتي، لكنها الصوت اللي أنا بحبه وهي من أحب الأصوات ليا، ومن أقرب الأصوات فهمًا للي أنا عايز أقوله وأذكى الأصوات اللي ممكن يوصل الحاجة اللي بعملها، وردة صوت عظيم».
وردة لم تستطع تجاوز أزماتها مع بليغ حمدي كزوج بسبب كثرة غرامياته ومغامراته النسائية حيث كان يعتبر النساء بالنسبة له كالموسيقى التي أحبها، وكانت بعض مغامراته تعرفها وبعضها الآخر تقرأ عنها في الصحف، وتوترت العلاقة بينهما حتى تم الانفصال رغم الحب الشديد بينهما.
ورغم الطلاق فإنهما ظلا صديقين فقد زارته وردة في غربته بعد الأزمة التي عاشها بليغ وقضيته الشهيرة التي أدت لهروبه من مصر لمدة تزيد على خمسة أعوام، وحاولت إخراجه من أحزانه ومحنته، وكان تعاونهما مجددا من خلال أغنية «بودعك» التي غنتها لأول مرة وهو ليس معها في الحفل.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي