هل ريا وسكينة كانتا فعلا سفاحتين
هل فعلاً كانت ريا وسكينة مجرمتين قتلوا 17 ست؟
ولا كانوا مناضلين ضد الاحتلال البريطاني؟
اللي هتقراه دلوقتي ممكن يغيّر نظرتك تمامًا لقضية عمرها 100 سنة!
---
1. خلفية سريعة: ريا وسكينة علي همام، أختين من صعيد مصر عاشوا في الإسكندرية، اتقبض عليهم سنة 1920 واتهموهم إنهم قتلوا 17 ست، وسرقوا ذهبهم، ودفنوهم تحت بيوتهم.
القضية كانت مرعبة، والرأي العام صدّق بسرعة.
لكن في حاجات كتير مش مفهومة لحد النهاردة!
---
2. تقرير BBC قلب الطاولة: في سنة 2021، هيئة الإذاعة البريطانية BBC نشرت تقرير خطير بيشكك في الرواية الرسمية.
قالوا فيه:
لا يوجد أدلة جنائية حقيقية.
عدد الضحايا غير مؤكد، وهويتهم غير مثبتة.
فيه احتمال إن بعض "الضحايا" كانوا جواسيس للمحتل الإنجليزي!
ريا وسكينة كانوا ممكن بيخبّوا الفدائيين والسلاح في بيوتهم!
يعني القضية كلها ممكن تكون كانت تغطية لتصفية مناضلات شعبيات!
3..إذا لماذا يتلفق لهم التهم؟
في الوقت ده:
كانت ثورة 1919 مشتعلة.
النساء شاركوا بقوة في النضال ضد الإنجليز.
الإنجليز والسلطة يريدون تشويه صورة السيدة الثائرة.
فعندما تظهر سيدات شعبيات مثل ريا وسكينة، وتشترك في المقاومة؟
هذا أسهل شىء "نلفق لهم تهمة أخلاقية ودموية.. ونعدمهم.
4. أين الأدلة الرسمية؟
لايوجد جثث تعرضت على الناس.
اعترافات قالوا إنها تحت الضغط.
النيابة وقتها خضعت لرقابة الاحتلال.
وكل الصحف الرسمية كانت تروج للرواية الوحيدة المتاحة.
---
5. رأي الباحثين والمؤرخين:
ناس مثل الكاتب "عبده عاشور" والمؤرخ "صلاح عيسى" قالوا:
فيه تناقضات ضخمة في المحاضر.
الموضوع فيه شبهات سياسية.
والأختين ممكن يكونوا ضحايا وليستا مجرمتين.
6. خلاصة الكلام:
هل ريا وسكينة كانوا سفاحين؟
ام كانوا مناضلين، واتظلموا في زمن الاحتلال؟
الإجابة غامضة، وكن الذي نقدر التأكد منه:
الذي يملك السلاح يكتب التاريخ… وليس دايمًا يكتب الحقيقة!
هل تؤيد إعادة فتح التحقيق التاريخي في القضية؟
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي