بعد مرور 4 أشهر على سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لا تزال العلاقة بين محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، والإدارة السورية الجديدة تشوبها بعض التقلبات، من بينها رفْض سياسات الرئيس أحمد الشرع تارة، والانفتاح على التواصل والتعاون تارة أخرى، لكن الزيارات الأخيرة المتبادلة بين مسؤولين من الحكومة السورية وجهات عسكرية ودينية درزية تكشف عن اختراق كبير في هذا الصدد.
في السويداء، زار المحافظ مصطفى بكور، الذي عيّنته دمشق قبل أشهر، شيوخ العقل الثلاثة لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري في بلدة قنوات، وحمود الحناوي في بلدة سهوة الخضر، ويوسف جربوع في مدينة السويداء، وذلك لتهنئتهم بمناسبة عيد الفطر.
ورغم بعض مواقفه السابقة التي تنتقد الحكومة، أشاد الهجري بدور بكور خلال اللقاء، قائلاً: "لدينا ثقة في المحافظ مصطفى البكور، وهو حلقة الوصل بيننا وبين الحكومة في دمشق".
كما استقبل وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، في دمشق، وفداً من "رجال الكرامة"، أكبر فصائل السويداء، يترأسه قيادي الحركة الشيخ ليث البلعوس، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الزيارة "كانت ودية، وتهدف للتهنئة بعيد الفطر وبحث الشأن العام".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي