“ماينكرافت” يتصدر شباك التذاكر الأميركي
تصدّر فيلم “ايه ماينكرافت موفي” المقتبس من لعبة الفيديو الأكثر مبيعاً في التاريخ، شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققا أفضل انطلاقة لهذا العام بعد مرور يومين على طرحه، وفق ما أفادت شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة الأحد.
وتجاوز الفيلم التوقعات، محققاً عائدات بـ157 مليون دولار، في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه في كندا والولايات المتحدة.
وتعتبر هذه الإيرادات رقماً قياسياً جديداً لفيلم صدر هذا العام وتشكل أكبر نجاح على الإطلاق يحققه عمل مقتبس من إحدى ألعاب الفيديو في شباك التذاكر الأميركي، متفوقاً على الإيرادات التي جمعها فيلم “سوبر ماريو براذرز” عام 2023.
وبفضل العائدات الأجنبية التي وصلت إلى 144 مليون دولار، تخطى إجمالي أرباح فيلم “ايه ماينكرافت موفي” 300 مليون دولار، أي ضعف ميزانية الإنتاج، بحسب مجلة “فرايتي” المتخصصة.
وأفاد المحلل ديفيد ايه غروس أنّ “شباك التذاكر الأميركي كان في سبات عام 2025، لكنه استيقاظ متأخر” وأشار إلى أنّ الفيلم موجّه لمختلف الأجيال، ورغم أن التقييمات “لم تكن جيدة، إلا أن هذا النوع من الأفلام مصنوع للأشخاص الذين يرتادون دور السينما، لا للنقاد”.
وحلّ فيلم الإثارة “ايه ووركينغ مان” من بطولة جيسون ستايثم، في المرتبة الثانية محققا 7,3 مليون دولار.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم “ذي تشوزن: لاست سوبر بارت 2” الذي يتناول العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه، مع عائدات بلغت 6,7 ملايين دولار.
وجاء في المرتبة الرابعة فيلم ديزني “سنو وايت” محققا 6,1 ملايين دولار، ليصل إجمالي إيراداته في مختلف أنحاء العالم إلى نحو 170 مليون دولار بعد ثلاثة أسابيع من صدوره، وهو رقم بعيد عن ميزانيته المقدرة بـ 250 مليون دولار.
كما تراجع إلى المرتبة الخامسة فيلم الرعب “ذي وومن إن ذي يارد” من إنتاج يونيفرسال، محققا 4,5 ملايين دولار.
وفي ما يلي باقي الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- “ديث اوف ايه يونيكورن” (2,7 مليون دولار).
7- “ذي تشوزن: لاست سوبر بارت 1” (1,9 مليون دولار).
8- “هيل أوف ايه سمر” (1,8 مليون دولار).
9- “ذي فراند” (1,6 مليون دولار).
10- “كابتن أميركا: برايف نيو وورلد” (1,4 مليون دولار).
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي