ثلاثة أشياء نفعلها يوميًا تستنزف كل سعادتنا وإمكاناتنا في الحياة
1. التعامل مع كل يوم وكأنه "يوم آفضل".
تبدأ الحياة الجيدة دائمًا الآن، حين تتوقف عن انتظار حياة أفضل. ومع ذلك، ينتظر الكثيرون طوال اليوم الخامسة مساءً، وطوال الأسبوع الجمعة، وطوال العام العطلات، وطوال حياتهم السعادة. لا تكن واحدًا منهم. لا تنتظر حتى تقترب من نهايتها لتدرك كم كانت رائعة، أو كم من الإمكانات تنتظرك كل يوم.
2. الانتظار والأمل في "العثور" على شيء يثير شغفك.
الشغف قوي. من المرجح أن يصبح شغفك الداخلي مصدرًا رئيسيًا لأعظم إنجازاتك وأجمل لحظاتك.
حماسة الحب ، وبهجة الانغماس في الحياة، ووضوح الهدف، ونشوة التخلي عن الماضي والانغماس في اللحظة الحالية. باختصار، هذا ما يفعله بك الشغف تدريجيًا. بدونه، تقلّ الإمكانات في جميع مناحي الحياة.
لا تركز على فرص الغد، بل على الفرصة الموجودة أمامك مباشرة.
لا أهتم بمهام الغد، بل بمهام اليوم.
لا أهتم بجولة الغد، بل بجولة اليوم.
لا أهتم بمحادثات الغد، بل بمحادثات اليوم.
3. القرب الشديد والتحكم في كل خطوة على الطريق.
قال هنري وادزورث ذات مرة: "فأفضل ما يمكن للمرء فعله عند هطول المطر هو أن يتركه يهطل". في هذا القول حكمةٌ عظيمة، وهي في الغالب تتعلق بالقبول...
القبول هو التخلي عن بعض الأمور والسماح لها بأن تكون على ما هي عليه. هذا لا يعني أنك لا تهتم بتحسين واقع حياتك؛ بل يعني إدراك أن الشيء الوحيد الذي تملك السيطرة عليه حقًا هو نفسك وأفكارك حول كل شيء آخر. هذا الفهم البسيط هو الأساس، وبهذا الأساس فقط يمكن تحقيق راحة البال والنمو على المدى الطويل.
لا تدع مشاكلك الحالية تُعيق تفكيرك. تراجع بضع خطوات إلى الوراء، واستفد من هذه المسافة، ثم أسدي لنفسك بعض النصائح القيّمة.
ربما تكون هذه النصيحة هي أن تتنفس فقط...
حان دورك لتتوقف عن العودة إلى عاداتك وأنماط حياتك القديمة لمجرد أنها أكثر راحةً وسهولة. حان دورك لتتذكر أنك تترك بعض العادات والروتينات لسبب وجيه: لتحسين حياتك - لأنك لن تتقدم إذا استمررت في التراجع. ولا شك أن دورك قد حان لاستعادة كامل إمكاناتك وجعل كل يومٍ قيّمًا في المستقبل!
"في النهاية، ليس عدد السنوات في حياتك هو المهم، بل الحياة في سنواتك."
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي