يعدألم الظهر من أكثر الشكاوى شيوعًا بين موظفي المكاتب، ويعود ذلك أساسًا إلى الجلوس لفترات طويلة ووضعية الجسم الخاطئة. تشير الدراسات إلى أن قضاء ساعات طويلة على المكتب دون حركة قد يُجهد العمود الفقري، ويُضعف العضلات، ويؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد مثل الانزلاق الغضروفي أو الألم المزمن.
في حديثه عن آثار الجلوس لفترات طويلة ، يقول الدكتور غوراف غوبتا، جراح استبدال المفاصل الروبوتية في مستشفى جانسي لجراحة العظام في جانسي: "إن الجلوس لفترات طويلة دون دعم مناسب يُجبر العمود الفقري على اتخاذ أوضاع غير طبيعية، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على أسفل الظهر". ويضيف أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى تصلب العضلات، وانخفاض الدورة الدموية، وضغط الأقراص الفقرية، وكلها عوامل تُسهم في الألم المزمن وعدم الراحة. ويحذر الدكتور غوبتا قائلاً: "مع مرور الوقت، يمكن أن يُسبب هذا تغيرات هيكلية في العمود الفقري، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل داء القرص التنكسي".
تفاقم وضعية الجلوس الخاطئة : كالانحناء أو الانحناء فوق لوحة المفاتيح أو ثني الرقبة للأمام، هذه المشاكل. ويضيف: "بالإضافة إلى ذلك، تُضعف قلة الحركة عضلات الجذع المسؤولة عن دعم العمود الفقري، مما يجعله أكثر عرضة للإصابات. والخبر السار هو أنه بإجراء تغييرات بسيطة وفعالة في بيئة عملك وعاداتك اليومية، يُمكنك الوقاية من هذه المشاكل قبل أن تتفاقم".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي