ليس من باب النقاش أبداً أن حزب الله لن يرد على هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء، الذي أسفر إلى سقوط عدد ليس بقليل من شهداء وجرحى، وبطريقة غير مسبوقة منذ وقف إطلاق النار، الا أن النقاش راهناً يدور في أروقة الحزب حول كيفية الرد دون التسبب في تجديد الحرب.
من هذا المنطلق، تؤكد معلومات "قناة الثالثة والعشرين"، نقلاً عن مصادر مقربة، أن الحزب الله سيرد، لكنه لن يُحدد الطريقة التي سيرد بها ولا الأسلوب، قد يذهب إلى رد غير تقليدي أي شكل جديد من الردود، سواء بالشكل الأمني أو العسكري أو السيبراني.
لكنّ ثمة رأي آخر يقول أن الحزب لن يبادر في هذه المرحلة إلى الرد، حيث يسعى إلى ترك الضغوط تُمارس على الدولة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها، في وقت تسعى إسرائيل بدورها إلى جر الحزب للحرب، بهدف تجريده من سلاحه.
ووفق الخبراء العسكريين، فإن الحزب يعيد ترتيب أوراقه رغم استنزاف موارده وقدراته العسكرية، على إعتبار أن الدولة اللبنانية، لم تصل بعد إلى تفاهمات جديّة تضمن الاستقرار على المدى الطويل، لذا من غير المستبعد عودة المواجهات بينه وبين إسرائيل في أية لحظة، ما يشير إلى أن الوضع الأمني قد يهتز مجدداً، وذلك وفق حسابات الأطراف الفاعلة داخل لبنان وخارجه
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي