أسباب تغيير المزاج المفاجئ وتأثيره على سير الحياة
إن الأسباب البسيطة التي عادة ما يرافقها تقلب المزاج المفاجئ، غالبًا سوف تتلاشى من تلقاء نفسها مع زوال المسبب. وتشمل أسباب تقلب المزاج المفاجئ سوء تعامل الآخرين والتجهير بأخطاءك أمام الآخرين
وإليك بعض التعليمات لكيفية التعامل مع الناس.....
لا يخلو يوم من دون أن تتعرض فيه لموقف تتعامل فيه مع أحد سواء عند شرائك لقهوتك الصباحية أو عند ذهابك لشراء مستلزمات المنزل أو بين زملاءك في العمل ومديرك أو حتى أهل بيتك فإذا كنت ممن يواجه صعوبة في تحديد طريقة التعامل المثلى معهم، فإليك بعض الخطوات التي تساعدك في ذلك.
فهو إنسان مثلك
القاعدة الأولى عليك أن تتذكر دائما أنك تتعامل مع "إنسان" مثلك، فحاول دائما الترحيب به وإلقاء التحية عليه وتعامل معه بلطف وإن صدر منه أي خطأ غير مقصود حاول أن تتفادى هذا الخطأ بأن تخبره من دون أن يشعر أحد بأنه قد أخطأ لاداعي أن تجاهر بالخطأ ليعلم الكل بأنه أخطأ
وإن واجهت مشكلة في الخدمة المرجوة، فحاول اختيار أفضل الطرق وأكثرها أدبا لتوجيه النقد وإبداء الشكوى، وتجنب الغضب أو الانتقاص من مقدم الخدمة.
و تحلَّ بالصبر
فلا تحاول أن تلقي اللوم عليه، لأنه بالتأكيد لا يحمل لك عداوة شخصية، وتذكر أن كل ما عليك فعله هو التحلي ببعض الصبر.
كما أن سوء مزاجك ليس مبررا !
يحدث أن تتعرض لمواقف مزعجة تعكر عليك مزاجك لكن احرص ألا يؤثر ذلك في الطريقة التي تتعامل بها مع الأخرين فلا علاقة لهم بطبيعة يومك أو الصعوبات التي تعرضت لها في يومك أو الضغوطات التي تواجهها في حياتك اليومية.
وقد تسبب الاضطرابات الاكتئابية فقدان المتعة عند ممارسة معظم الأنشطة أو كلها وتؤثر في النهاية في جودة الحياة والعمل وقد تشعر بنقص في الطاقة المفاجئ وصعوبة في المتابعة وصعوبة في التركيز، وعدم الاهتمام. كما قد تشعر بانعدام القيمة أو الذنب وتُصاب بحالة من الألم والتعب.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي