أعلنت مديرة الإدارة الآسيوية الثالثة بالخارجية الروسية ليودميلا فوروبيوفا، أن “روسيا ستتخذ التدابير والإجراءات اللازمة في حال نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى في اليابان”.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن “موسكو حذرت طوكيو من عواقب القيام بذلك”.
وأضافت فوروبيوفا، في حديث مع وكالة نوفوستي: “لقد حذرنا طوكيو مرات عديدة من أنه إذا تم نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى إلى اليابان (نتيجة لتوسيع التعاون العسكري التقني مع الغرب)، فسنضطر إلى اتخاذ التدابير المضادة اللازمة لتعزيز قدراتنا الدفاعية من أجل التخفيف من التحديات التي تواجه أمن روسيا والقادمة من الأراضي اليابانية”.
ووفقا لها، “تقوم الوزارات والمؤسسات الروسية ذات العلاقة في الوقت الراهن، بالعمل اللازم لتحديد المحتوى المحدد لخطوات الرد وفقا للأهداف والمصالح الاستراتيجية طويلة المدى لروسيا”.
وشددت فوروبيوفا في الوقت نفسه، على أن روسيا لا تشكك بتاتاً في حق الدول المنفردة في تعزيز أمنها.
واعتبرت الدبلوماسية أن “ظهور الصواريخ البرية الأميركية متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا يساهم في الحفاظ على الاستقرار، بل سيؤدي فقط إلى تأجيج سباق التسلح، وسيزيد من مستوى الصراع، وسيؤدي إلى زيادة المخاطر الاستراتيجية”.
في نهاية شباط الماضي، أعلنت السفارة اليابانية في روسيا، أن طوكيو لم تبدأ العمل على نشر الصواريخ الأميركية المتوسطة والقصيرة المدى على أراضيها. وفي أواخر تشرين الثاني 2024، قال السفير أكيرا موتو لمجلة الدفاع الوطني إن “طوكيو وواشنطن ليس لديهما حالياً أي خطط لنشر صواريخ أميركية متوسطة المدى وقصيرة المدى على الأراضي اليابانية”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :