إنذارات إخلاء وحركة نزوح جماعية.. مئات الشهداء بتجدد الحرب على غزة

إنذارات إخلاء وحركة نزوح جماعية.. مئات الشهداء بتجدد الحرب على غزة

 

Telegram

 

 

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بإخلاء فوري لبيت حانون شمال قطاع غزة وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبًا، واعتبارها "مناطق قتال خطيرة"، فيما وصل عدد شهداء استئناف العدوان على القطاع إلى 326 خلال ساعات. 

 

وفي بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، أرفقه بخريطة أوضحت المناطق التي ينذر بإخلائها، قال الأخير: "تحذير إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر (في الخريطة) وتحديدًا في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة".

 

وأردف أن الجيش الإسرائيلي "بدأ هجوما قويا ضد المنظمات الإرهابية" وفق ادعائه. وأضاف أدرعي: "هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!". وأنذر الفلسطينيين بـ "الإخلاء فورًا إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس".

 

من جهتها، شهدت بلدة بيت حانون شمال القطاع حركة نزوح جماعية للفلسطينيين باتجاه جباليا (شمال)، تزامنًا مع استئناف إسرائيل حرب الإبادة.

 

وبدأت عمليات النزوح منذ ساعات الصباح الأولى باتجاه بلدة جباليا المجاورة بحثًا عن ملاذ آمن.

 

ورغم هجمات مفاجئة منذ الفجر أودت بحياة مئات الفلسطينيين بينهم أطفال، حذّر أدرعي من أن مواصلة بقائهم في المناطق المحددة تعرّض حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم للخطر.

 

إغلاق معبر رفح في وجه الجرحى

ومع استئناف العدوان، أقدم جيش الاحتلال صباح اليوم، على إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام خروج المرضى والجرحى من قطاع غزة.

 

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن إسرائيل أبلغت العاملين في الجانب الفلسطيني من المعبر هذا الصباح بأن المعبر قد أغلق على الفور. وتابعت: "تم إخطار بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في المعبر بالقرار".

 

ولفتت إلى أن "افتتاح معبر رفح في إطار تفاهمات اتفاق المرحلة الأولى" من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة. وبموجب الاتفاق، سُمح باستخدام المعبر لإخراج جرحى ومرضى من القطاع.

 

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

 

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.

 

استئناف العدوان

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.

 

وكثفت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية بقطاع غزة، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة. كما استهدف الجيش الإسرائيلي مراكز إيواء تضم نازحين في مختلف مناطق القطاع.

 

 

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram