ارتبط العديد من نجوم كرة القدم في الفترة الأخيرة بوقائع الخيانة العاطفية والتي تنال تفاعلاً كبيراً من متابعي هؤلاء النجوم.
وارتبط اسم حارس المرمى الألماني مارك تير شتيغن نجم برشلونة الإسباني مؤخراً بواقعة خيانة تسببت في انفصاله عن زوجته.
ونشر تير شيتغن بيانًا مشتركًا مع زوجته السابقة، دانييلا مساء الخميس الماضي لإعلان انفصالهما رسميًا.
وقال تير شتيغن في بيانه: "بعد تفكير عميق، قررنا أنا وداني أن نسلك طريقين منفصلين. لم يكن هذا القرار سهلًا، لكننا نعتقد أنه الخيار الأفضل لنا".
وأضاف: "تركيزنا المشترك ينصب على فعل ما هو أفضل لأطفالنا.. ما زلنا ملتزمين بالعمل معًا كوالدين، وسنعامل بعضنا البعض بالاحترام والتقدير كما فعلنا دائمًا".
لكن الصدمة الحقيقية لم تأتِ من هذا الإعلان الرسمي، بل من برنامج “Que no surti d’aquí” على راديو كتالونيا الذي كشف عن تفاصيل صادمة قبل أسبوع من البيان.
الصحفية جوليانا كانيت أكدت أن تير شتيغن كان منفصلًا عن زوجته منذ شهرين ويعيش بمفرده، والسبب في ذلك هو خيانة زوجته.
المفاجأة أن الخيانة لم تكن من جانب الحارس الألماني، بل كانت زوجته هي من خانته مع مدربها الشخصي وهو ما أنهى علاقتهما.
قصة الحب بين مارك تير شتيغن ودانييلا بدأت في عام 2012، عندما كانت دانييلا طالبة في الهندسة المعمارية، بينما كان الحارس الألماني يلعب لصالح نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بينما تزوج الثنائي رسمياً في عام 2017 خلال حفل زفاف بسيط في إسبانيا.
وخلال سنوات زواجهما، رُزقا بطفلين بين، البالغ من العمر خمس سنوات، وتوم، الذي لم يتجاوز عمره السنة.
ولا شك أن هذه أسوأ مواسم مارك تير شتيغن، وليس فقط بسبب مشاكله الشخصية. فقد غاب الحارس الألماني عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي بسبب إصابة خطيرة في ركبته اليمنى، مما جعله بعيدًا عن المشاركة مع برشلونة طوال هذه الفترة.
وفقًا لما كشفته منصة Mamarazzis، فقد لجأ تير شتيغن إلى الإقامة في أحد الفنادق الكبرى في برشلونة بداعي أن منزله يخضع لأعمال تجديد خاصة أن الزوجين اشتريا في الصيف الماضي فيلا فاخرة من ثلاثة طوابق في شارع بيرسون الراقي بمنطقة بيدرالبس، وهي واحدة من أغلى المناطق في برشلونة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :