أكثر من 10000 جندي خرجوا من الخدمة.. جيش الاحتلال يعاني..
ذكر الإعلام العبري أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يعاني من نقص في القوى البشرية، والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح، خلال الحرب الأخيرة.
بدورها، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن بدء تمرين مفاجئ صباح الأحد، لفحص الجاهزية في حال حدوث تسلل إلى القواعد العسكرية، وبالتزامن، بدأ المراقب العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تفتيش مفاجئة، في قيادة المنطقة الشمالية.
وقالت الصحيفة: “القلق في هيئة الأركان العامة، والذي يشارك فيه أيضًا رئيس الأركان الجديد إيال زمير، يتعلق بالنقص الحاد في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، مقابل لامبالاة المستوى السياسي المسؤول عن هذه القضية. أكثر من 10,000 جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي نتيجة للحرب. وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من المقاتلين، قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر”.
وأضافت: “بالإضافة إلى ذلك، أدت الزيادة في القوات المطلوبة للدفاع المعزز على الحدود، وكذلك التوسع الفوري خلال السنوات الأخيرة في ألوية وكتائب الدبابات والهندسة، إلى دخول الجيش الإسرائيلي في عجز في القوى البشرية سيزداد حدة وسيدفع ثمنه الجنود الحاليون والمجندون الجدد، من خلال أعباء عمل قاسية لم تشهدها “إسرائيل” منذ نحو عقدين”.
وتابعت الصحيفة “يديعوت أحرونوت”: لا يزال هناك غموض بشأن الخطط الواسعة لاستئناف القتال في غزة. المستوى السياسي وافق مبدئيًا في الشهر الأخير على إعادة استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط بموجب “أمر 8 المفتوح”، الذي يُعتبر غير محدد المدة.
وأدرفت: العديد من قادة الاحتياط في جميع الوحدات حذّروا من الاستنزاف الحاد الذي يواجهه الجنود، وأوضحوا ذلك لصنّاع القرار: “اليوم، رغم جميع التسهيلات التي نقدمها لهم، مثل نظام (أسبوع خدمة – أسبوع راحة)، فإن نسبة الاستجابة للاستدعاءات تتراوح بين 50-70% فقط. السبب هو الاستنزاف الطويل الذي أثر على مسيرتهم المهنية، عائلاتهم، دراستهم وأعمالهم.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
