ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم السبت، أن “41 مختطفاً قتلوا في الأسر منذ 7 أكتوبر\تشرين الأول 2023 بعضهم على يد حماس والبعض بنيران إسرائيلية وفي بعض الحالات بسبب غير معروف”.
وقالت الصحيفة إن “تحليلها استند لتقارير الطب الشرعي والتحقيقات العسكرية في وفاتهم، فضلاً عن مقابلات مع أكثر من عشرة جنود ومسؤولين إسرائيليين، ومسؤول إقليمي كبير وسبعة من أقارب الرهائن”.
وأضافت الصحيفة أن “الخسائر والأهم من ذلك حجمها، أصبحت محور نقاش محتدم داخل المجتمع الإسرائيلي حول ما إذا كان من الممكن إعادة المزيد من الناس أحياء إذا تم التوصل إلى هدنة في وقت أقرب”.
ورأت “نيويورك تايمز” أن “الحكومة الإسرائيلية قلبت هذه العملية رأساً على عقب مؤخراً باقتراح إطار عمل جديد رفضته حماس على الفور، والذي يدعو إلى تمديد الهدنة لمدة سبعة أسابيع، حيث تفرج الحركة خلال هذه الفترة عن نصف الرهائن الأحياء وتعيد رفات نصف القتلى”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الرهائن التسعة والخمسين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن 24 فقط ما زالوا على قيد الحياة”.
وتابعت الصحيفة أن “من بين 251 شخصاً اختطفوا في أكتوبر 2023 والتي أشعلت الحرب في القطاع، تم تبادل أكثر من 130 شخصاً أحياء مقابل معتقلين فلسطينيين كما استعاد الجيش الإسرائيلي جثث أكثر من 40 آخرين تم نقل العديد منهم قتلى إلى غزة أثناء الهجوم فيما سلمت حماس ثماني جثث كجزء من أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وبحسب مسؤولين صهاينة، “قُتل عدد قليل من الرهائن على الأرجح في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتسنى التوصل إلى هدنة، لكن كثيرين آخرين لقوا حتفهم منذ انهيار وقف إطلاق النار القصير الأول في تشرين الثاني 2023 واستمر القتال في حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين”.
وزعم المسؤولون والنتائج العامة للتحقيقات العسكرية أن “7 رهائن أعدموا على يد خاطفيهم عندما اقترب جنود إسرائيليون، كما لقي أربعة آخرون حتفهم في غارات جوية إسرائيلية”.
ولا تزال الظروف المحيطة بمقتل 26 آخرين غير قاطعة.
ونشرت “نيو يورك تايمز” أنه “عندما ضربت إسرائيل مركز قيادة تحت الأرض لحماس في تشرين الثاني 2023، قتلت الضربة اثنين من قادة حماس بمن فيهم أحمد الغندور، وهو جنرال في حماس قالت إسرائيل إنه ساعد في تنظيم الهجوم في أكتوبر\تشرين الأول”.
وأضافت: “وبعد شهر، اكتشف جنود مشاة إسرائيليون كانوا يجوبون موقع الضربة جثث ثلاثة ضحايا أحدهم إسرائيلي اختطف من مهرجان موسيقي في السابع من أكتوبر، وجنديان تم أسرهما في قاعدة عسكرية قريبة”.
وتابعت: “وبعد أن خلص الجيش في نهاية المطاف في آذار 2024 إلى أن الغارة الجوية قتلت رهائن، لم يخبر أقاربهم بذلك لعدة أشهر، ثم سمح لأقارب الضحايا برؤية تقرير الطب الشرعي والذي أشار إلى أن الرجال ربما اختنقوا بالغازات السامة”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :