اعلن رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والاعلام الدكتور العميد علي عواد، في بيان، ان "مهلة الترشيحات لجائزة نوبل للعام 2025 انتهت ، وكان من ضمنها ترشيح رفعه رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت البروفسور الأب سليم دكاش، الذي واكب المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية الوطنية والدولية التي نظّمها عواد وشارك في بعضها واطّلع على جهوده في لبنان والخارج من أجل تعزيز ثقافة الحوار وبناء السلام".
وقال:"اكتسب اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني 2015، أهمية بالغة باعتباره أول نداء عالمي يدعو المجتمعات البشرية والدول الى اعتماد ثقافة الحوار لحلّ النزاعات من أجل حفظ القيم الانسانية واحترام حقوق الانسان، وبناء السلام داخل الأوطان وفي العالم أجمع".
ولفت البيان الى ان "عواد أطلق هذا الاعلان بعد مؤتمر دولي عقده في جامعة جنيف -سويسرا بمشاركة منظمة اليونسكو ووزارة الخارجية السويسرية وهيئات دولية، حيث شكّل هذا الاعلان أوّل وثيقة علمية معتمدة في المنتديات الدولية .بناء على السيرة الذاتية والمؤلفات والتسجيلات التي وثّقت أعماله العلمية من أجل السلم الوطني والسلام الدولي، أرسل رئيس جامعة القديس يوسف الى ادارة الجائزة ترشيحا لجائزة نوبل للسلام 2025 للسبب التالي: "نرشّح الدكتور علي عواد (لبنان) لنيل جائزة نوبل للسلام 2025 عن أعماله وجهوده من أجل احياء وتعزيز ثقافة الحوار الانساني واعتمادها في حل النزاعات على أساس احترام القيم الإنسانية وبناء السلام في وطنه والبشرية جمعاء".
وقد ركّز ملف هذا الترشيح "الثقافي-العلمي" على أربعة أمور:
1- ان الوثائق والبروتوكولات الدولية لا تتضمّن اعلانا خاصا حول ثقافة الحوار والسلام، فكان الدكتور عواد أوّل باحث يضع مبادرة علمية لاطلاق أوّل اعلان دولي حول ثقافة الحوار الانساني تحتاجه المجتمعات البشرية ويماثل في أهميته "الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948".
2- أمضى عوّاد حياته في وطنه الذي عصفت به النزاعات والحروب ، فعاصر مخاطرها ومآسيها على مدى نصف قرن وواجهها في بحوثه ومؤلفاته ومقالاته ومواقفه، وبذل الجهود العملية عبر فعاليات علمية وطنية ودولية من أجل ثقافة السلام.
3- رصد المرشّح التداعيات المأساوية للنزاعات المسلحة وتفاعل معها على الساحة الثقافية العالمية من أجل القيم وبناء السلام، واستند في عمله الى فكرة استراتيجية تؤكد على أهمية احلال الحوار والمصالحة والسلام بدل الاقتتال والحروب، والقانون الدولي الانساني بدل انتهاكات حقوق الانسان، وهذا ما تبيّنه سيرته الذاتية في لبنان وحول العالم.
4- ان من يعيش الحروب وبشاعتها يعرف قيمة السلام، لذلك ختم عواد "اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني 2015" بالقول : "السلام يبدأ من العقول، وفي العقول فقط يبدأ السلام" . لقد بذل جهودا ومبادرات علمية وثقافية على مدى عقود من الزمن في لبنان والخارج من أجل نشر ثقافة السلام وتسليم أوراقها الى المنتديات الوطنية والدولية والمكتبات الجامعية" .
وختم:"ان الأعراف الدولية لجائزة نوبل ، يقول الدكتور عواد ، تبيّن أنه يمكن للنخب الوطنية والدولية تأييد الترشيح بالطرق التي تراها مناسبة وذلك حتى تاريخ اعلان النتائج في منتصف أكتوبر 2025، فيأتي التأييد بمثابة دعم للترشيح الثقافي-العلمي الذي سيشكل صورة ثقافية دولية مشرقة للبنان يحتاجها في ظروفه الراهنة".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :