منتخب لبنان الأولمبي يطلّ من جديد بأسماءٍ واعدة

منتخب لبنان الأولمبي يطلّ من جديد بأسماءٍ واعدة

 

Telegram

 

 اطلالة أولى كانت يوم أمس لمنتخب لبنان الأولمبي (للاعبين دون 23 عاماً)، مع جهازه الفني الجديد، من خلال مباراةٍ وديّة خاضها امام شباب الساحل، وفاز فيها 3-0، على ملعب العهد.
هذا اللقاء كان الأول لهذا المنتخب بعد تعيين المدير الفني السابق للمنتخب الأول جمال طه والمدرب وسام خليل، بمهمةٍ محدّدة تقضي بتحضير منتخبٍ جيّد للاستحقاق المرتقب في شهر أيلول المقبل عندنا سيخوض منتخبنا تصفيات كأس آسيا.

لكن محطةً تحضيرية خارجية ستكون بالانتظار عندما سيلعب "الأولمبي" في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها سلطنة عُمان من 19 حتى 25 الشهر الحالي بمشاركة 8 منتخبات هي بالاضافة الى لبنان والبلد المضيف، السعودية، البحرين، الامارات، الكويت، الاردن، وسوريا التي سيواجه منتخبها "رجال الأرز" في بداية المشوار.

وخلال اللقاء امام الساحل الذي شهد تسجيل لبنان ثلاثة اهداف بواسطة مهاجم النجمة محمد صادق، ومهاجم التضامن صور حسن بزي، ومدافع الأنصار محمد الموسوي، أشرك طه 21 لاعباً، وذلك بعدما كان قد سمّى تشكيلةً موسّعة من 40 لاعباً ينشطون بين الدرجتين الاولى والثانية، انطلاقاً من فتح باب التجربة ومنح الفرصة لأكبر عددٍ من اللاعبين مواليد عام 2003 وما دون.
 واللافت في الاسماء المختارة ان العديد منها يلعب بشكلٍ اساسي او دوري مع فرقه في الموسم الحالي، امثال ثنائي العهد حسن فرحات ومحمود زبيب، وزميلهما حسين رضا. كما ينطبق الامر على عباس بلوط، عمر بهلوان، محمد الصالح ومحمد ابو صالح من الانصار، وهادي جزيني من شباب الساحل، وخالد الحجار من النجمة، وغيرهم الكثيرين من المواهب الواعدة التي ستجد في المنتخب الأولمبي مساحةً من اجل تقديم اوراق اعتمادها للمنتخب الأول مستقبلاً.

بطبيعة الحال، هذه هي المهمة الاساسية لهذا المنتخب المفترض ان يحضّر عناصره لكي تعبر الى منتخب الرجال في المستقبل القريب، ولو ان بعضها سبق ان اختصر المسافة وبات يلعب دوراً في تشكيلة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، امثال المغترب سامي مرهج، محمد صفوان، وعلي قصاص، الذين ينتظر ان يعزّزوا تشكيلة الأولمبي في التصفيات الآسيوية.

وحتى هذه المحطة المهمة، سيتركّز العمل في الفترة المقبلة على التشكيلة التي ستضمّ 23 لاعباً (3 حراس للمرمى و20 لاعباً) قبل السفر الى عُمان في الشهر 17 الحالي، لكن قبلها سيستكمل الجهاز الفني برنامجه من خلال تجمّعين في 11 و16 الحالي يتضمنان حصتين تدريبيتين او تدريب واحد مع اقامة مباراةٍ ودية، وذلك بعدما كانت التمارين قد انطلقت في كانون الثاني الماضي بمعدل تمرينة في كل اسبوع بسبب برنامج الدوري المزدحم الذي حال اصلاً دون مشاركة بعض اللاعبين في المباراة امام شباب الساحل، وأبعد آخرين من الدرجة الثانية لانشغالهم مع فرقهم او بسبب الاصابات التي يؤمل ان تبقى بعيدة عن اللاعبين الذين سيتمّ اختيارهم للمهمة الخارجية لكي يكون المنتخب مكتمل الصفوف وقادراً على اظهار امكاناته.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram