في ليلة استثنائية أعادت إلى بيروت وهجها وفرحتها، أحيا الفنان اللبناني الكبير عاصي الحلّاني حفلًا فنّيًا ضخمًا في قلب العاصمة اللبنانية، من تنظيم محطة "إم تي في" اللبنانية بالتعاون مع إذاعة "وان تي في". الحفل الذي شهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا، جاء ليعيد للأذهان أمجاد بيروت كعاصمة للفن والثقافة، وليرسّخ الأمل بمستقبل أفضل للبنان.
عبر حسابه على "إنستغرام"، شارك الحلّاني جمهوره صورًا حيّة من أجواء الحفل الذي اجتذب آلاف اللبنانيين، وسط مشاعر غامرة من الحب والوطنية. وكتب في تعليقه على الحفل: "كانت ليلة مليئة بالحب والفرح، هذه بيروت وهذا لبنان"، مؤكدًا على الدور الذي يلعبه الفن في توحيد اللبنانيين وإحياء روحهم.
تألّق الحلّاني بإطلالة رسمية أنيقة، وقدم باقة من أجمل أغانيه الرومانسية والإيقاعية والوطنية، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. كما أطلّ لأول مرة بأغنية وطنية جديدة بعنوان "علي جبينك"، من كلمات نزار فرنسيس وألحانه وتوزيع طوني سابا، والتي لاقت استحسانًا واسعًا.
الحفل الذي شارك في إحيائه أيضًا دي جي رودج، تصدر مؤشرات البحث في لبنان والعالم العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن سعادتهم بعودة مثل هذه الحفلات الحيوية إلى قلب بيروت. وقد جاء هذا الحدث كرسالة قوية تُظهر قدرة الفن على تجاوز التحديات وإشعال شعلة الأمل.
يذكر أن عاصي الحلّاني قد أحيى مؤخرًا حفلًا فنّيًا ناجحًا في قبرص بحضور جاليات لبنانية وعربية، حيث عبّر عن امتنانه للجمهور عبر منشور على "إنستغرام" واصفًا الحفل بأنه "ليلة من أجمل الليالي". كما وجّه تحية رمضانية لمتابعيه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا على التواصل الدائم مع جمهوره.
هذا الحفل ليس مجرد حدث فنّي، بل هو رسالة أمل وإصرار على أن بيروت تبقى رمزًا للحياة والفرح، وأن الفن يبقى سلاحًا قويًا في مواجهة التحديات. عاصي الحلّاني، بفنه وأغانيه، أثبت مرة أخرى أنه صوت لبنان الذي يرفع راية الأمل والتغيير.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي