لم تتوان قوات الاحتلال “الاسرائيلي” عن خرق الاجواء اللبنانية حتى خلال تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وانتهكت الاجواء، حيث عبرت 4 طائرات حربية اف 16 على علو منخفض، وفوق رؤوس المشيعين والمنصة الرئيسية مرتين: الاولى بعد ظهور نعش السيدين ، والثانية في بداية اطلالة الشيخ نعيم قاسم الامين العام لحزب الله.
وفي دردشة مع “الديار” اعتبر عدد من الشخصيات المشاركة، ان الحنق المعادي وان حمل رسالة انه “المتسيد” على الساحة اللبنانية، وانه لا يتوانى عن الاجرام والقتل، وقادر على ذلك من دون حسيب او رقيب، لكنه غاضب من المشهد المليوني لجمهور المقاومة، بعد فشل كل إدعاءاته بالقضاء على حزب الله وامينيه العامين وغالبية الصف الاول العسكري. فأتى التشييع المهيب والمليوني والاسطوري، ليؤكد انه خلق مليون ونصف حسن نصرالله وصفي الدين وفؤاد شكر وغيرهم من الشهداء القادة، واجج مشاعر الغضب والتحدي والإباء، وسط نداءات “لبيك يا نصرالله”، إنا على العهد”، و”هيهات منا الذلة” والموت “لاسرائيل” !
كما استغربت هذه الشخصيات غياب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام، ولو مثلهما الرئيس نبيه بري والوزير محمد حيدر، غامزين من قناة التهديدات الاميركية للمشاركين الرسميين في التشييع.
كما سألت عن صمت من يدعون السيادة والاستقلال وما يسمى بالمقاومة الديبلوماسية، وسألوا هل رأيتم الطائرات المعادية وسمعتموها؟ هل منعها احد؟
الحضور الرسمي
وكانت بدأت مراسم التشييع في المدينة الرياضية، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ووزير العمل الدكتور محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، ووزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ورئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف على رأس وفد ديبلوماسي، الرئيس السابق اميل لحود، رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، رئيس “الحزب الدّيمقراطي اللّبناني” طلال ارسلان، وفد من “التيار الوطني الحر”، بالإضافة إلى عدد من النّواب والسّياسيّين، وعوائل الشهداء وشخصيات قضائية ودينية الى المدينة الرياضية.
بداية، تليت آيات قرآنية، ثم عزف النشيد الوطني ونشيد الحزب.
حضور ايراني وازن
وعلى المستوى الخارجي، كان الحضور الإيراني هو الأكبر، من خلال مشاركة وزير الخارجيّة الإيرانيّة عباس عراقجي ممثِّلًا الرّئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف على رأس وفد دDبلوماسي.
وحضرت عائلات عدد من الشّخصيّات الإيرانيّة البارزة، بما في ذلك عائلات الرّئيس الإيراني السّابق إبراهيم رئيسي، وزير الخارجيّة السّابق حسين أمير عبد اللهيان، وقائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الايراني قاسم سليمانيk ومستشار رئيس الجمهورية الإسلامية السيد محسن رضائيk وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي الى المطارk الذي يضم ما يقارب اربعين نائبا.
واكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في تصريح له من مطار بيروت، ان تشييع السيدين “سيثبت ان المقاومة حية وستحقق النصر الالهي”.
وكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعیل بقائي، بان حضور وفد إيراني رفيع المستوى في مراسم التشييع دليل على تأكيد موقف إيران في استمرارها بدعم المقاومة المشروعة للبنان وفلسطين ضد العدوان والاحتلال.
وفد عراقي ووفود يمنية
كما حضر وفد عراقي كبير ضمّ شخصيّات سياسيّة ودينيّة وإعلاميّة، ووفود يمنيّة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :