حلَّ الموعد المنتظر للحدث الذي تترقبه الأوساط الرسمية والشعبية على حد سواء، حيث الأنظار مشدودة ليوم التشييع الذي يقيمه "حزب الله" لأمينيه العامين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وما سيحمله من رسائل للداخل كما للخارج، وسط تأهب رسمي واستنفار غير مسبوق على مستوى الأجهزة الأمنية، التي اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة كافة في المدينة الرياضية ومحيطها ليُباشر تنفيذها تباعاً، تحسباً لأي مستجدّات قد تخلّ بالأمن وسلامة المشاركين.
وفيما أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع البرنامج الرسمي، حيثُ سينطلق عند الساعة الواحدة ظهراً، على أن ينطلق من المدينة الرياضية وصولاً إلى شارع "المرقد الشريف"، واصفةً التشييع بأنه سيكون "حدثاً استثنائياً لن ينساه العالم، وقد بلغنا أعلى درجات الجهوزية والاستعداد".
توازياً، أعلنت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي عن جاهزية المستشفى الكاملة والاستعداد التام لاستقبال أي حالات طارئة قد تنجم عن مراسم التشييع، لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
ومواكبةً لمراسم التشييع في ظلّ تدفق الوفود المشاركة إلى المدينة الرياضية منذ ليل أمس السبت، حيث توافد بعضها مشياً على الأقدام من البقاع والجنوب، أفادت مصادر أمنية متابعة في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أنَّ "الجيش رفع الجهوزية إلى 100 في المئة، كما جرى تشكيل غرفة عمليات للتنسيق مع كلّ الأجهزة الأمنيّة لمنع حصول أي حوادث، على أن يتسلّم أمن الطرقات المحيطة بمدينة كميل شمعون الرياضية إضافة إلى كلّ الطرقات المؤدية إليها".
إلى ذلك، لفتت مصادر سياسية إلى مشاركة رئيس مجلس النواب نبيه برّي في التشييع، في حين أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نواف سلام بأنه تم تكليف وزير العمل الدكتور محمد حيدر تمثيل رئيس مجلس الوزرء في مراسم التشييع، كما ذكرت وكالة تسنيم الايرانية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي توجه إلى بيروت على رأس وفد للمشاركة في التشييع.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :